الاثنين، 8 ديسمبر 2025

Published ديسمبر 08, 2025 by with 0 comment

تسريبات «فضيحة الغوطة» تخرج إلى العلن

تسريبات «فضيحة الغوطة» تخرج إلى العلن

 تسريبات «فضيحة الغوطة» تخرج إلى العلن





  • في أول ديسمبر 2025 نشرت قناة Al Arabiya تسجيلات مصوّرة تُنسب إلى بشار الأسد ومستشارته الإعلامية السابقة لونا الشبل، يُعتقد أنها من داخل سيارة أثناء جولة في محيط دمشق — وبعض المشاهد تشير إلى الغوطة أو مناطق متضررة من الحرب. اليوم السابع+2The New Arab+2

  • الفيديوهات تظهر مواقف وسلوكيات وصفت — من قبل المتابعين — بأنها سخرية واضحّة وإهانة للضحايا والمناطق المحاصرة. The New Arab+2en.haberler.com+2

  • في أحد المقاطع يقول الأسد بصوتٍ فاضح: «يلعن أبو الغوطة» أثناء حديث عن المنطقة. مصراوي.كوم+2independentpress.cc+2

  • في لقطات أخرى، يستهزئ بمنطقة أنهار الحصار والعنف، ويصف مواطنيها بطريقة مهينة، في وقت كانوا يعانون الجوع والقصف والتشريد. مصراوي.كوم+2en.haberler.com+2

  • أيضًا في التسجيل يُسمع كلام مسيء تجاه جنود سوريين، وازدراء لمؤسسات أو مليشيات دعمت النظام في الحرب. اليوم السابع+2The New Arab+2


🎯 لماذا الاهتمام الآن؟ وما سبب ظهور الفيديو بهذه اللحظة؟

  • التوقيت جاء قبل ذكرى مرور سنة على ما يُقال إنه “سقوط النظام” أو تغيّر جذري في موازين القوى في سوريا. عرب نيوز+2The New Arab+2

  • محللون يرى أن نشر هذه التسجيلات الآن ليس مصادفة: قد يكون جزءًا من ملف ضغط سياسي أو إعلامي يستهدف إعادة تشكيل الصورة العامة عن النظام — خاصة في ضوء نقاشات عن مصير اللاجئين، عودة اللاجئين، إعادة إدماج سوريا في المحيط العربي، أو مفاوضات دولية. Elaph - إيلاف+2نيوز رووم+2

  • كما أن الفيديو يكشف لمن “تمدّ أيديهم” دعمًا للنظام — خصوصًا أولئك الذين ربما يراهنون على “استقرار” أو “تصالح” مع سوريا — بأن الشخص الذي حكم ما يزال يحتفظ بنزعته الاستعلائية والاحتقار للناس العاديين. يمن الآن نيوز+2صحيفة عاجل+2


📄 ماذا تُظهر التسجيلات؟ أبرز ما جاء فيها

المحتوىما يعنيه / لماذا أثار الجدل
شتيمة لمنطقة الغوطة: «يلعن أبو الغوطة»إهانة مباشرة لمليوني مدني عانوا الحصار والقصف تحت حكم النظام؛ تهديم الحاجز الرمزي بين الحاكم والمحكوم. مصراوي.كوم+2independentpress.cc+2
سخرية من بناء المساجد في مناطق الفقر: «ينفقون على المساجد وما معهم ياكلوا»استخفاف بمعاناة المدنيين — السخرية من دين وهموم الناس الأساسية. www.ndtv.com+2اليوم السابع+2
ازدراء الجنود السوريين، والسخرية من ولائهمتهديد لشرعية النظام الداخلي — إذ يظهر أن الولاء ليس مقدّساً، وقد يصبح أداة للسخرية. اليوم السابع+1
سخرية من حلفاء النظام — مليشيات أو جهات دعمت الحرب (بحسب الحديث عن “حزب الله” في التسجيلات)تقويض للن narratives التي بررتها الحرب، وإظهار أن القيادة نفسها لا تقدّر تضحيات حلفائها أو تضحيات المدنيين. Elaph - إيلاف+2The New Arab+2

🌍 دلالات سياسية وإنسانية: ماذا تعني هذه التسريبات لسوريا والعالم؟

  • كشف “الوجه الحقيقي” للنظام: الفيديو يطيح بـ”الخطاب الرسمي” عن الوطنية، الدفاع عن البلاد، أو الشعارات التي استخدمت لتبرير الحرب والدمار.

  • جرح قديم يُعاد فتحه: للضحايا في الغوطة وكل المناطق التي عانت الحصار والقصف، هذه التسجيلات تمثل إهانة مزدوجة — أولاً على الأرض، وثانيًا في الاعتراف بأن من أمر ودبر يرىهم “ميّتة” أو “لا شيء”.

  • ضغط على الجهات الدولية: مع الحديث عن إعادة إدماج سوريا، أو إعادة إعمار، أو عودة diaspora، يطرح هذا المقطع سؤالاً أخلاقيًا وقانونيًا: هل يمكن التعامل مع من أدلى بهذه التصريحات على أنه “شريك سياسي” بعد كل ذلك؟

  • رهان على “صمت المعارضين” أو “النسيان”: ربما الهدف من التسريب هو التذكير بأن النظام لا يزال موجودًا، أو أن عناصره لا زالوا يسعون للإبقاء على الشرعية عبر النفوذ والذكريات.


⚠️ لماذا قد البعض يشكّك أو يتساءل بشأن مصداقية الفيديو؟

  • لم يتم — حتى اللحظة — نشر النسخة الكاملة الموثوقة علنًا؛ ما انتشر هو مقتطفات عبر وسائل إعلام، مما يفتح الباب للتلاعب أو المونتاج.

  • لا توجد — بحسب التقارير — تاريخ دقيقًا موثوقًا لتسجيل الفيديو؛ يقول بعض التقارير إنه ربما يعود إلى 2018 بعد “استعادة الغوطة”، لكن لا تأكيد رسمي. The New Arab+2en.haberler.com+2

  • النظام أو أنصاره قد يُبرّرن الأمر بأنه “محاولة تشويه” من خصوم داخليين أو جهات استخباراتية — وهو ما يُسمع في مثل هذه القضايا دائمًا.

✨ خلاصة: تسريبات الأسد — تحوّل الجو العام نحو حساب تاريخي

يمكن القول إن هذه التسريبات تمثّل نقطة تحوّل في الحرب الإعلامية والجريمة الأخلاقية المرتبطة بالنظام السوري:

  • لما يكشف داخليًا أن الحاكم لم يكن فقط مصممًا على الحرب، بل كان يقف — ضاحكًا — على آثارها ودمارها.

  • ولأن المجتمعات السورية (داخل الوطن وفي الخارج) أمام فرصة لمراجعة حساباتهم: هل التوافق مع “مصالحة” ممكن مع هذا السجل؟ أم أن العدالة — على الأقل المجتمعية والرمزية — تفرض أن يواجه كل مسؤول عن هذه الكلمات والأفعال؟

  • كما أن الضغط الدولي ـ إن وجد ـ سيزداد إذا بقي هذا الملف حيًا ومتداولًا؛ لأن استعادة العلاقات مع دولة بزعم “إعادة إعمار” تصبح مرفوضة أخلاقيًا إذا من يديرها يعترف بهذه المواقف.

    email this

0 comments:

إرسال تعليق

تعليقاتكم وملاحظاتكم تسرنا