الاثنين، 23 يناير 2023

Published يناير 23, 2023 by with 0 comment

رسالة مهمه بعد رحيل عزيز ليزن ومن على شاكلته

 

رسالة مهمه بعد رحيل عزيز ليزن ومن على شاكلته

رسالة مهمه بعد رحيل عزيز ليزن ومن على شاكلته 


وسائل التواصل الاجتماعي أخذت عقول الكثيرين وجعلتهم يخرجون أوساخهم وقاذوراتهم التي كانت متواريه عن الأنظار أمام الناس من دون خجل أو حياء أو خوف من الله أو رادع من تلك الأنفس المريضة . 


وللأسف حصل أولئك الحمقى على العديد من المؤيدين والمتابعين وعاشوا في تلك الأكذوبة التي تسمى شهره وسلطت عليهم الأضواء التي كانت ورائها الشركات وأصحابها الذين جعلوا تلك الفئه المخدوعة كالسلم لكي يرتقوا به الى الأماكن التي كانوا يحلمون بالوصول إليها وينالوا المكاسب المختلفة التي لا يستحقونها وبسرعه كبيره.


اذا كان الأمر كله استغلال في استغلال فالشركات تدعم  المضحوك عليه وتدفع الفتات له من أجل الحصول على سمعة وصيت وتسويق وترويج وهذا الأبله يقوم باستغلال متابعيه ومن يثقون فيه بسبب التفاهة التي وصل إليها جيل كامل يحب المهرجين وبياعو الهوى والناشرين للرذائل ويبغض ويصد عن الناصح والموجه والذي يقدم رسالات هادفه وسامية .


الكل يتحدث عن المحتوى ويسمى صانع محتوى ومؤثر في السوشل ميديا والسؤال اين هو المحتوى الذي تتحدث عنه؟ وما هو التأثير الذي قمت به طبعا أنا أتحدث عن التأثير الإيجابي وليس التأثير السلبي الذي أصبح مشاهير الفلس محترفين في القيام به فكل منهم يؤثر سلبا في أجيال ومجتمعات ويهدم ما بناه اباء وأمهات بمقطع فيديو ينشره ويراه عدد كبير من المراهقين والمراهقات ومن الذين لم تنضج عقولهم ولم يكتمل التمييز بين الغث والسمين عندهم .


وهناك نوع اخر من الاستغلال الذي يقوم به مشاهير الفلس وهو استغلال أصحاب الاعاقات والاصابات أو العيوب الخلقية والأمراض التي تعطي أصحابها بعض الاختلاف في النطق أو الشكل أو التصرفات بالإضافة إلى استغلال الأطفال .


ومنذ يومين توفي أحد أولئك الذين تم استغلالهم بشكل مزعج بسبب مظهره الذي ميزه الله به عن غيره وهو المسكين ولن أقول المشهور عزيز اسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويحاسب من قاموا باستغلاله ونشر المقاطع الغير لائقة بشخص في مثل وضعه الصحي  وفي الحقيقة لا أعرف الكثير عنه ولكني اطلعت على بعض المقاطع في بعض القنوات التي تحدثت عنه وتابعت له بعض المقاطع التي تم اجباره او خداعة على القيام بها وهو يعتبر من أصحاب الهمم والإعاقة ويحتاج الى عنايه واهتمام وليس الى شهره بطريقة مخزيه .


كيف استطاع هذا الشخص السوي العاقل الذي يقوم بتصوير هذا الشخص المسكين من جعله ماده للضحك والسخرية من دون أن يشعر بتأنيب ضمير أو ذنب بسبب استغلاله لعزيز الذي وضع في أماكن وأوضاع وأفعال يندى لها الجبين من أجل التقاط اللقطة الفلانية ونشرها في الحساب الفلاني من اجل المشاهدات والاعجاب والحصول على بعض الدولارات وبالأمس خرج المدعو/ يزن وهو يتباكى على عزيز ويذرف الدموع عليه بعد أن اتعبه نفسيا واتعبنا بصريا مما كان يقدمه له ولم يكتفي بذلك بل إنه خرج بتصوير وهو في المستشفى والراحل المسكين ممدد على السرير وهو يتحدث ويري الناس مدى تأثره من دون مراعاة لمشاعر غيره .


ألهذه الدرجة وصل الاستخفاف في كل شيء حتى الموتى لم تعد لهم حرمه وكم راينا مراسم غريبه لبعض الأشخاص أثناء تشيعهم فهنالك من يرقص بالنعش والبعض يقوم بإخراح الجثه وتزيينها قبل دفنها ووو العديد من تلك التصرفات التي قد يكون القائمين بها غير مسلمين ولكن المسلمين أيضا يقومون بتصرفات مرفوضه ولا تجوز بل تتجاوز ما يقوم به أصحاب الديانات الأخرى نسأل الله السلامة.


وبالنسبة لك أنت يا يزن هل كنت تشعر بما يحسه عزيز وأنت تصوره وتجبره على القيام بالأدوار التي تضع حوارها وسيناريوهاتها له ؟ و يا ترى هل كان راضيا عن ذلك أم لم يكن له خيار اخر؟ وهل عزيز كان عزيزا عليك ؟ وأنا استبعد ذلك لأنه إن كان مهما وعزيزا عليك لكنت أظهرته بشكل مشرف ويدعو للفخر والاعتزاز ولجعلة ما يقوم به صدقة جارية له ولك بعد الممات  وليس سيئات متجمعة نسأل الله أن لا يحاسبه بسبب ما ارتكبه وحاك خيوطه غيره .


والسؤال المهم الذي يطرح نفسه أين هم أهل عزيز طوال هذه الفترة التي تم أخذ ابنهم منهم إلى قذراة السوشل ميديا ومستنقعه الموحل  على يد مستغلين يبحثون عن مصالحهم لا أكثر ولا أقل وكيف رضوا أن يخرج أبنهم ان كانوا على قيد الحياه بمقاطع مع نساء كاسيات عاريات وفي أماكن يخجل صاحب الفطرة السليمة والخلق الرفيع على القيام بمثلها كالمراقص والحفلات المختلطة والمسابح التي تجمع الجنسين بملابس السباحة الفاضحة وفي الكثير من الأماكن التي لم تكن تليق بشاب يعاني من أمراض ويحتاج إلى اهتمام ورعاية مثل عزيز .


هنالك الكثيرين مثل يزن وعزيز رحمه الله برز بعضهم والبعض مازال يبحث عن فرصته للخروج ونشر عفنه في المجتمع الذي لم يعد بحاجة الى المفسدات بسبب كثيرة الفاسدين والفاسدات وأقول لهؤلاء اتقوا الله وتوقفوا عن استغلال الناس والأطفال وأصحاب الأمراض من أجل استمالة المتابعين والحصول على حفنه من الدولارات واعلموا أنكم ستحاسبون وسيذهب هذا كله مهما كانت قوته .

Read More
    email this

الأحد، 22 يناير 2023

Published يناير 22, 2023 by with 0 comment

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف

 

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف


استفزاز مستمر ليس غريبا ولا مستغربا من أولئك الحاقدين على الإسلام والمسلمين والذين يظهرون حقدهم الدفين في حرق كتاب الله  ونسي هؤلاء المساكين ان الكتاب الذي أحرقوه هو كتاب الله الذي حفظه الله بحفظه كما قال سبحانه :(( انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وأن كل ما يقومون به ليس سوى تحريك لمشاعر المسلمين والمساعدة في ابرازهم لغيرتهم على دينهم التي لا تنتهي وتزداد مع مرور الزمن حتى وان أظهر المسلمين بعض الضعف والخنوع الا أن غيرتهم على ثوابتهم لا يمكن أن تتزعزع .


التصرف الذي بدر من هذا السياسي اليميني المتطرف ليس الأول ولن يكون الأخير فقد سبقة الكثيرين ممن يستعجلون العذاب لأنفسهم في الدنيا و يسعون لنيل لعنة الله عليهم في الاخرة إن لم تكتب لهم توبة ورحمة من الله جل وعلا والأعجب من تصرفهم هو معرفتهم المسبقة أن هذا القران هو الكتاب الحق المحفوظ وأن تصرفهم هذا سيفتح أبواب الغضب وردات الأفعال الكبيرة التي لم ولن تنتهي وما موضوع الرسومات الدنماركية وحوادث الحرق التي حدثت سابقا وما عقبها من ويلات على الفاعلين ودولهم الا دليل على أن من يتحدى الله سيأتيه العقاب ولو بعد حين . 


وبالنسبة للسويد هذا البلد الأوروبي الذي يظهر في كل مره كراهيته للإسلام والمسلمين ولا تتخذ سلطاته أي تدابير للحد من ذلك بل يبدو أنها تشجع على ازدياد تلك التصرفات الاستفزازية الغير مسؤوله على الرغم من وجود جاليات كبيره فيه من المهاجرين والمغتربين العرب والمسلمين الذين قدموا الى هذا البلد وغيره من الدول الغربية وهربوا من بلدانهم للأسباب التي يعرفها الجميع كالحروب والفقر والبحث عن مستوى حياة مرتفع ومعاكس لما كانوا عليه.


 إن مثل هذه الأفعال ليست مستبعدة من حكومه و شعب يرفضون التخالط والتمازج الذي اصبح في المجتمع  والتعدد في الأعراق بعكس بعض الدول القريبة التي وصل فيها المغتربين الى مناصب ورتب عالية فاقت مناصب أبناء البلد الأصليين بسبب الكفاءة والقدرات التي يتم وضعها في الاعتبار عند اختيار الشخص بعيدا عن الأصول التي ينحدر منها من دون ظلم ابناء البلد وهضم حقوقهم  . 


وفي الفترة الأخيرة وجدنا العديد من القوانين التي اذت المقيمين في السويد والتي تدخلت في تفاصيل حياتهم بل مست بشكل مباشر أسرهم وابنائهم الذين وضعوا على المحك وأجبروا على الابتعاد عن جو الأسرة وممارسة الحياة الأوروبية المنفتحة حتى يحصلوا على فرصة للعيش في هذا البلد ومعنى أن يعيشوا الحياة الأوروبية أي أن يقوموا بكل ما يحرمه دينهم من أفعال ويجيزه القانون الأوروبي والتشريعات الخاصة بمجتمعاتهم المنفتحة انفتاحا مزعجا والا سيعتبرون مخالفين ومختلفين وسينظر اليهم بنظرات ازدراء  .


وقد يعتقد البعض أننا نبالغ في ما نقول ولكن هذه هي الحقيقة وهي في نفس الوقت أمر محير فكيف ينادي هؤلاء بالديمقراطية ويتغنون بالحريات وأن الأشخاص لهم كل الحرية في التصرف والقيام بما يريدونه ويحبونه من دون شروط  وبعد ذلك يشتتون الاسر ولا يحترمون قدسية الاسرة التي أجلتها وكرمتها الأديان السماوية حتى دينهم نفسه وحثت على المحافظة عليها ؟!.


فقوانينهم لا تحترم خصوصيات وعادات وأفكار ومعتقدات ولو سألت أيا من المقيمين والمغتربين في بعض الدول الأوروبية لوجدت إجابات اغلبهم متشابهة وتتحدث عن الكذبة التي تسمى حرية والتي هاجر وتغرب من أجلها الكثيرين ولم يحصدوا الى الحسرة والندامة أو التوجه الى طريق الانحراف والادمان والانسلاخ من ثوبهم وجلدتهم التي خلقوا وفطروا عليها .


وقد تتميز مجتمعاتهم ببعض الأمور الإنسانية التي تشجع المغتربين في البداية على الهجرة من بعض بلادنا العربية والإسلامية ولكن لتلك الأمور ضرائب غالية ومكلفه سيقوم هذا المتغرب بدفعها من صحته وأسرته ووقته وقد يخرج بعد كل تلك التضحيات بخفي حنين ولم يطل عنب الشام ولا بلح اليمن الا اذا سلك الطرق التي يرضى عنها ويشجع عليها الغرب وعندها قد يصل الى ما يطمح اليه ولكنه سيقفد أهم ما يميزه عنهم وعن مجتمعهم الملوث بالتطور والتمدن والحرية المزيفة.


ومن الأمور التي أبرزها هذا الفعل القبيح والمتكرر الغيرة الرائعة والتي ما زالت موجودة عند العديد من المسلمين العرب وغير العرب وقد راينا ردة الفعل التي تستحق الثناء والشكر من الشعب التركي والجاليات المسلمة الموجودة في انقرة التي اعتصمت امام السفارة السويدية واحرقت العلم تعبيرا عن غضبها من هذا التصرف القبيح كما شاهدنا العديد من المقاطع التي تعرض فيها أولئك المعتدون على كتاب الله للضرب والاعتداء من قبل بعض الغيورين على دينهم وكتابهم واتوقع أن تصدر العديد من ردود الافعال المنددة والشاجبة  وأرى أن ذلك غير كافي ولا يساوي فداحة وقبح الفعل .


لأن مثل هذا التطاول المستمر على مقدساتنا ومعتقداتنا لن يكن ليحدث لولا ضعفنا وهواننا الذي شجع كل من يدب على هذه الأرض وحتى إن كان من أرذل وأحقر الخلق على الاتيان بما يثير غضبنا ويجعل النار تستعر في قلوبنا ويزيد الذل والهوان علينا وقوفنا مكتوفي الأيدي من دون أي ردة فعل ألا يكفينا ضياع مقدساتنا واحتلال اراضينا واستمرار استهدافنا والكيد لنا والسعي الا تدميرنا وزيادة الفرقة بيننا ؟!


كل ما ذكر وحدث يجعلنا نوقن ونؤمن أننا بخير رغم الهوان الذي ذكرته سابقا  لأننا ما زلنا نشعر ونحس ونقدس الدين وثوابته ولا نرضى أن يمس أو يهان وحتى وإن كانت أوضاعنا متردية وتحتاج الى إصلاحات إلا أن قلوبنا حيه وما زالت تنبض بالإيمان ولن تتغير بإذن الله وستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولهذا الكتاب رب حفظه وسيحميه من ترهاتهم وعجرفتهم التي لن تزيدنا الا تعلقا وحبا للدين الحق وكتاب ربنا الكريم . 

Read More
    email this