السبت، 29 أكتوبر 2022

Published أكتوبر 29, 2022 by with 0 comment

#انا_عربي_وادعم_قطر

 
#انا_عربي_وادعم_قطر

#انا_عربي_وادعم_قطر 


انتشرت في الأسابيع الماضية الكثير من الاخبار عن المؤامرة التي تحاك ضد قطر من أجل النيل منها وتعطيل نجاح استضافتها لكأس العالم الذي سينطلق في ال20 من الشهر المقبل .


وقد تحدثت شخصيات قطريه كبيره عن هذا الموضوع وعلى رأسهم امير قطر تميم بن حمد في اخر ظهور له على وسائل الاعلام واسترسل في شرح الصعوبات التي واجهت الدوحة من أجل ثنيها على تنظيم الحدث الرياضي الكبير . 


ويعد كأس العالم من أهم الاحداث الرياضية التي تطمح أي دولة لتنظيمها نظرا للعائد الكبير الذي ستتحصل عليه سواء اقتصاديا أو سياحيا وحتى معنويا حيث ستكون كل الأنظار موجهه الى هذا البلد وستتنافس كبرى الدول والشركات من أجل ترك بصمه في هذا الحدث حتى تذكر ويكون لها صيت وسمعه كبيرة وستكون للبلد المستضيف فرصه كبيرة لإبراز قدراته وامكانياته والتطور الذي وصل اليه واستثمار ما يمكن استثماره في المحفل الدولي الكبير .  


وعلى الرغم من المخاوف التي أسهمت الحرب الروسية الأوكرانية في طرحها على المشهد العالمي والإجراءات التي تم اتخاذها في حق  المنتخب  الروسي باستبعاده من البطولة التي كان يتوجب فصلها عن السياسة وكذلك الأمر بالنسبة لإيران التي تتداول الاخبار عن الرغبة في إخراجها من البطولة بسبب تعاونها المستمر مع روسيا إلا أن التفاؤل هو السمة الطاغية على أجواء البطولة التي تسير امورها حتى الأن كما كان مخططا لها . 


وبما أن هذه هي اول بطولة كـأس عالم  في بلد عربي وخاصة قطر فلا بد أن تكون هنالك الكثير من العواقب ومحاولات افشال هذه الاستضافة وذلك لأسباب يعرفها الجميع وأولها هي الكراهية التي يكنها الغرب وحكوماته للعرب والمسلمين والتي لا تحتاج الى اثبات لأن كل ما يحدث من وقائع في بلادنا المسلمة دليل على هذا الكلام ودائما ما تكون دولنا محط انتقاد وتصيد وحتى ان كان الغرب متعاونا مع بعض الحكومات العربية فيما يتهمها به  .


وثانيا قطر بلد مثير للجدل عند الغرب وعند الدول العربية أيضا فكم من خلافات وازمات سياسية تم ادراج اسم الدوحة وقياداتها فيها وطالتهم اتهامات كثيره بالتواطئ والتعاون والتمويل والسعي الى اثارة الفتن ودعم ومساندة الدول التي تصنف إرهابية أو داعمه للإرهاب من روسيا و ايران ونظام الملالي الذي فيها وأزمة الخليج التي انتهت مؤخرا بالصلح بين الأطراف زادت من الضغط على الدوحة اثناء قيامها عززت الاتهامات التي وجهت اليها . 


وثالثا الاتهامات التي طالت قطر بخصوص نيلها شرف استضافه هذه البطولة الضخمة حيث قيل أنها قامت بشراء هذا التنظيم والتحايل للحصول عليه عبر شراء الذمم ودفع المبالغ الطائلة من اجل ذلك والاشاعات الكثيرة التي تم تداولها حول تواطئ رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر مع قطر والتلاعب بالنتائج وغيرها الكثير من الأمور المتعلقة بالتصويت وقد تم تفنيد هذه الاتهامات بعد احتفاظ قطر في حقها باستضافة البطولة . 


كما هاجمت بعض المنظمات الحقوقية قطر واتهمتها بالتعامل اللاإنساني واللاأخلاقي مع العمالة الموجودة لديها وخاصة تلك التي تعمل على المنشأة الرياضية الخاصة بكـأس العالم وهذا الأمر اثر بعض الشيء على الدوحة ولكنها سرعان ما تداركت الأمر وصححت النظرة السوداوية المأخوذة عنها وأنهت الملاعب الخاصة بالمباريات وتصدت لكل تلك الهجمات .


ان انطلاق  #انا_عربي_وادعم_قطر والتفاعل الكبير الذي حظي به دليل على أن الشعوب العربية محبه لبعضها وهي تحب أن ترى اوطانها في المقدمة وتنافس كبرى الدول في كل المجالات من دون استثناء وترفض أن تبقى في ذيل القائمة وأن لا يكون لها حضور في المناسبات الدولية المختلفة .


ويدل هذا الوسم أيضا على أن الشعوب متعطشة للوحدة والتقارب والتألف  الذي تم حرمانها منه بسبب الظروف والإجراءات والاختلافات السياسية التي فرقت بين الاخوة وجعلت التواصل بينهم مقتصرا على بعض الأماكن التي تكون مخصصه لغرض واحد كالسياسة أو الاقتصاد أو المناخ وفي ضمن اطار معين لا يمكن الخروج عنه .  


وما قامت به الدوحة أمر تستحق الشكر والعرفان عليه لأن فيه تجميع للكلمة والصف واشراك كل الدول العربية والإسلامية في هذا الحدث حتى وان لم يكن ذلك بشكل رسمي وعلني وخاصة حينما سمحت للراغبين في المساهمة في هذا الحدث بالتطوع والتنظيم وخاصه من يحملون بطاقة مقيم من كل الجنسيات .


فبهذه الخطوة تكون الدوحة اشركت اكبر عدد ممكن من أبناء الجاليات في الحدث وستكون النظرة لها مختلفة جدا وخاصة عند حضور الجماهير الأوروبية والأسيوية الامريكية الجنوبية والافريقية الى الدوحة ورؤيتهم لأبناء جلدتهم وهم يساهمون في تنظيم البطولة والفعاليات المصاحبة لها ويشعرون بسهولة التواصل والاستفسارات من دون الحاجة الى ترجمة وشرح . 


وستكون مشاركة اربع فرق عربية دافعا قويا لإنجاح الحدث الكبير في الدوحة حيث سيحضر السعوديين والتوانسه والمغاربة بكثره الى الدوحة لمؤازرة منتخباتهم بالاضافة الى جماهير البلد المضيف .


كل العرب والمسلمين لديهم ثقه كبيره في قطر وقياداتها على نجاح هذه البطولة وحصولها على أعلى تقييم من كل النواحي وخاصة في ظل وجود دعم غير مسبوق من المملكة العربية السعودية الأخت الكبرى لقطر والامارات والكويت وباقي دول الخليج التي سخرت اجوائها واراضيها للقادمين لكأس العالم .


ولن يستطيع أي حاقد ان يؤثر على سيطر البطولة التي سيكتب لها النجاح بإذن الله تعالى ونتمنى أن تترك الفرق العربية المشاركة بصمة مشرفة وتحقق نتائج رائعة في كأس العالم قطر 2022 ونتمنى استمرار دعم قطر في هذه الاستضافة.

Read More
    email this

الأحد، 23 أكتوبر 2022

Published أكتوبر 23, 2022 by with 0 comment

الخبايا والاسرار السياسية بين تبرئة الذمه وبين السبق الاعلامي

 

الخبايا والاسرار السياسية بين تبرئة الذمه وبين السبق الاعلامي

الخبايا والاسرار السياسية بين تبرئة الذمة وبين السبق الاعلامي


انتشرت في السنوات الاخيره العديد من البرامج السياسية التي كشفت العديد من الاسرار السياسية ورفعت الحجاب عن معلومات كانت طي الكتمان وذهبت بذهاب فترة أصحابها ، وان عرف بعضها وتم تداوله الا ان هذه المعرفة في الأغلب تكون ناقصه وغير واضحه المعالم ولذلك أتت بعض هذا البرامج التي اماطت اللثام عن الأسرار وجعلت من عاش تلك الفترة يبوح بكل ما شهده من احداث وعاشه من وقائع .


بالنسبه لي فإن التاريخ وما دار فيه من وقائع في عالمنا العربي والإسلامي أمر يستحق المتابعه والمراجعه للاستفاده من الدروس والعبر التي حملها والاتعاظ والتعلم من الاخطاء الكبيره التي ارتكبت حينها ولكن هنالك أمر مهم وهو المصداقيه في نقل ما دار والتوثيق الصحيح لما تم لأن هنالك تزوير وتأليف وزيادة ونقصان واردان اثناء الحديث عن التاريخ يؤثران سلبا و ايجابا في المتلقي ويشعلان بداخله صراعا قد يؤثر في فكره ومعتقداته وانتمائه .


وهنالك أيضا أمر غريب ويدعو الى الحيرة والتساؤل وهو ما السبب في خروج هذا الكم الهائل من السياسين والمسؤولين السابقين والذين ارتكبوا او شاركوا في ارتكاب الفظائع والفضائح في ازمنة غابره وأماكن مختلفه مؤخرا؟ ولماذا لم تكن هذه الصحوة والاستفاقه في فترة متقدمة وهم في عز قوتهم وقمة توهجهم لعل ما سيقولونه حينها قد يغير شيئا من الواقع المر الذي تعيشه الأمة الأن ؟


  أم أن تلك الفترة كان يصعب فيها التحدث عن الأوضاع الراهنة ويخشى كل من لديه سر من مقص النظام الذي يمكن ان يطيح برقبته حينها ؟ ام انه التواطئ والمصالح التي كانت تدير تلك الشخصيات منعتهم من البوح بما يستحق أن يقال ؟ وهل سيصدق المستمع والمتابع ما يكشفه هؤلاء السياسيين السابقين من أسرار ويعرضونه من حقائق في هذا الوقت ؟


كل تلك الأسئلة المهمة أجابت عنها بعض البرامج التي استضافتهم وجعلت الأمور شبه واضحه لمتابع الشأن السياسي والساسة في عالمنا العربي والإسلامي والعالم بأسرة . 


تبرئه ذمة 


يقول الكثير من المتابعين أن ظهور هؤلاء الساسة والمسؤولين والرؤساء السابقين بعد اعتزالهم العمل السياسي واكتفائهم بما ارتكبته أيديهم من فظائع وفواجع وخيبات أمل أو انتصارات ونجاحات يــأتي لتبرأة ذممهم مما قاموا به في فترة من الزمان وتبييض صفحاتهم التي تلوثت بالعديد من الأحداث،  ولكن للأسف هذه الاعترافات لن تكون كما يتمنى أولئك لأن ما قاموا به  ترك أثـارا وجروحا في أجساد وعقول الكثيرين بل إن بعضهم اورث تلك الجراحات والألآم لأبنائه وأحفاده فهي لم تبرأ بمجرد اعتراف مرتكبيها وطلبهم التوبة والسماح من الشعوب التي ذاقت الأمرين منها ومات أغلب أبنائها او غيبوا في السجون أو هجروا من بلدانهم  في فترة وجود هؤلاء على رأس السلطة أو فيها.

وقد يكون السرد وإظهار الحقائق جالبا للويلات والاحقاد على هذا الشخص خاصة ان كان هذا الشخص صاحب علاقة مباشرة مع النظام الديكتاتوري الذي كان يدير مقاليد الحكم في هذا البلد أو ذاك أو ان كان مساهما بطريقة مباشرة في القمع والتعذيب وارتكاب المجازر وبعد أن يلعنه التاريخ ستلعنه الشعوب التي اكتوت بناره ونار النظام الذي ينتمي له وسيجد الهجوم الذي لم يتوقعه خاصة بعد ذهاب الحصانة والحماية التي كان يتمتع بها بل إن الكثير من المتابعين يشككون في رواية هذا السياسي لأنه كان مشاركا في الخراب والدمار الذي لحق بهذا البلد اما بالتأييد أو الاكتفاء بالسكوت ومباركة ما يحدث  .

وقد رأيت في بعض اللقاءات التي جرت لشخصيات عاصرت الأحداث في بعض الدول التي تحمل تاريخ سياسي عريق ومظلم في جانب ومشرق في الجانب الأخر مثل مصر و سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين والكويت والسعودية  انهم يستخدمون بعض العبارات التي عرضت الكثيرين منهم لهجمات وصلت لمحاولة الاغتيال والتصفية في الداخل والخارج مثل عبارة "أنا لست نادما " و "لو عاد بي الوقت لقمت بما قمت به وأكثر " و " ما ارتكبناه في تلك الفترة كان أمرا عظيما يستحق التكرار" وغيرها الكثير من العبارات الاستفزازية التي يرى أصحابها أنها أمر صحيح لا يجب الندم عليه. 

حتى أولئك الذين لم يكونوا في السلطة بل عاصروا فتراتها والاحداث التي جرت فيها سيكون اعترافهم وسردهم للخبايا والاسرار بمثابة جرعات استفزازية للكثيرين ومطلب سياسي للباحثين عن  التوضيحات لبعض الأحداث التي غابت حقيقتها عنهم ولكن في النهاية هنالك نظرة مختلفة للمتابعين من الجيل السابق عن نظرة الجيل الحالي الذي قد ينبهر ويتعجب ويعجب بما يسمعه من سرد وبعد ذلك سيبحث عن المصادر والكتب التاريخية التي تحدثت عن تلك الفترات، وهذه ميزة من الميزات القليلة لإظهار الخبايا والاسرار السياسية بالإضافة الى المعرفة السياسية التي قد يكتسبها الجيل الشاب الذي لم يعيش الفترات التاريخية السابقة المليئة بالأحداث في العالم .

سبق اعلامي


ان الاستضافات للشخصيات السياسية التي عاصرت عدة أزمنه وشاركت في العديد من الأحداث التي أثرت على المنطقة في البرامج الحوارية والنقاشية أمر تستهدفه أغلب الشبكات التلفزيونية و الإذاعية من أجل تدوين أسمها في سجل القنوات الناجحة وصاحبة الريادة والسبق في تقديم كل جديد ونيل اخبار ومعلومات حصرية لم تسبقها اليها أي شبكة إعلامية ولذلك تجد هذه المذيع يتفنن في  طرح الأسئلة واستخراج اكبر قدر من المعلومات من الضيف ومحاولة الدخول معه الى دهاليز السياسة والغوص في اعماقها للحصول على الدانات الثمينة التي يبحث عنها كل اعلامي عند اجرائه للقاء مع شخصية سياسيه لها صولات وجولات في عالم السياسة 


وفي كثير من الأحيان يتعمد المذيع الى استفزاز الضيف بتوجيه كيل من الاتهامات والتجريح من أجل تسجيل ردة الفعل التي ستصدر من هذا الضيف حتى يتم اصطيادها وتحويلها الى لحظة نجاح للقناة والمذيع والحصول على تصريح حصري وفي الحقيقة ما هو الا ردة فعل على تم ذكره من كلام لم يعجب الضيف ووجب عليه الرد على ما جاء فيه. 


وفي اغلب اللقاءات تكون الأسئلة متكررة واجوبة الضيوف كذلك الا الذين يحبون التأليف والزيادة والتنويع في الأجوبة وسرعان ما يقعون في شرك الكذب الذي يكذبونه ويكون الجمهور المتابع هو من يكتشف هؤلاء ويفضحهم بل إن البعض تخصص في عمل البرامج التي تكشف مزوري الحقائق السياسية وتفضح كذبهم وتلفيقهم .


ولا ننكر وجود لقاءات لشخصيات حياديه عاصرت فترات مهمه من تاريخ الأمة ووقفت في عدة مواقف وحاولت قدر الإمكان الحفاظ على الاتزان السياسي في المنطقة في تلك الفترة ولكن الظروف والأوضاع كانت أقوى منها ومثل هذا الشخصيات تستمع بالاستماع لحديثها وشهادتها على التاريخ وتعيش معها الوضع من كل نواحيه من دون التحيز لطرف .


ذلك بعض ما استنتجته من موجة البرامج السياسية التي  تضرب شواطئ الاعلام العربي لتخرج ما كان مخبئا في أعماق البحار العميقة التي لم يكتشفها الكثير من الغواصين حتى الأن لأن السياسة بحر عميق بل محيط بحاجة إلى دراسات مستمرة لا تتوقف للوصول إلى كل ما يحويه من أسرار . 

Read More
    email this