الأحد، 20 يوليو 2025

Published يوليو 20, 2025 by with 0 comment

الصهاينة يعاودون النشاط في المنطقة: تحليل للتوتر والتهديدات المتجددة

 

الصهاينة يعاودون النشاط في المنطقة: تحليل للتوتر والتهديدات المتجددة




بعد فترة من الهدوء النسبي، عاد الكيان الإسرائيلي ليُظهر نشاطه العسكري في عدة مسارح عربية، مستهدفًا غزة وسوريا واليمن.

هذه العودة ليست مفاجئة، فقد سبقتها هجمات، تحذيرات، وسياسات معقدة بين الضحايا والمهاجمين.


في هذا المقال نلقي نظرة متوازنة على ما جرى، وسنحاول تفكيك دوافع التصعيد وإمكانات الردّ الإقليمي.

إعادة تصعيد في غزة وسوريا: ميدان الصراع

  • بعد الحرب بين إسرائيل وإيران، تركز النشاط الإسرائيلي مجددًا على غزة التي لم تفارقها القوات الإسرائيلية سابقًا، لكن مع ضربات تستهدف تقليل التأثير الإيراني وردود الفعل المتصاعدة.

  • في سوريا، نفذ الصهاينة ضربات على مواقع عسكرية مزعومة، بزعم منع انتقال أسلحة استراتيجية إلى الجماعات المعادية لهم.

  • التوغل الإسرائيلي وصل إلى الأراضي السورية المحتلة بجنوب القنيطرة وجبل الشيخ، في تحركات تُعدّ خرقًا واضحًا للسيادة.

اليمن ولبنان ضمن الحسابات

  • في اليمن، استُخدمت الضربات لمهاجمة البنى التحتية، خصوصًا بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اليمنية نحو إسرائيل.

  • لبنان لا يخرج من المعادلة: الصراع في الجنوب واستهداف مواقع حزب الله يظل محور اهتمام طويل الأمد.

  • هذه الأعمال العسكرية تُرسل رسائل متعددة: ردع، إثبات قوة، ونفي التراجع أمام أي تحدّي.

وقفات تحليلية

  • وقفة أولى: العودة إلى العمل العسكري تعكس أن قوة الردع لا تزال في صلب استراتيجية إسرائيل.

  • وقفة ثانية: هذا التصعيد قد يكون اختبارًا لردود الفعل الإقليمية والدولية، لاختبار مدى الدعم أو الصمت.

  • وقفة ثالثة: استخدام ذرائع أمنية مثل منع انتقال الأسلحة يُستخدم لتبرير العدوان أمام المجتمع الدولي.

  • وقفة رابعة: التناوب بين التهدئة والتصعيد قد يصبح السلوك الطبيعي في سياسة الصراع، مما يطيل أمد النزاع ويزيد التأزم.


التوتر في المنطقة ليس مفاجأة، لكن ما يجعله مؤلمًا هو أن هذا المشهد يعيد نفسه مرارًا.


الخطوة القادمة ليست مجرد تصعيد عسكري، بل الحسم الدبلوماسي والموقف الإقليمي الذي سيحدد من يربح السلام ومن يخسر الأمان.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستقف الدول العربية مكتوفة الأيدي، أم ستُنتج استراتيجيات تُحمي شعوبها وتُعيد التوازن الحقيقي؟

Read More
    email this