الخميس، 5 يناير 2023

Published يناير 05, 2023 by with 0 comment

السياسة تفرق وكرة القدم تجمع

 

السياسة تفرق وكرة القدم تجمع

السياسة تفرق وكرة القدم تجمع


 معا_لدعم_خليجي_25 #خليجي25  #خليجي _البصرة  #العراق   #البصرة  هاشتاقات وأوسم انتشرت في الاسابيع الماضيه وستنتشر أكثر على مواقع  التواصل الاجتماعي في الايام القادمة مقرونة ببعض مقاطع الفيديو وبعض الصور التي تحكي جزءا ممايدور في العراق الحبيب حول الاستعدادت لاستضافة الاشقاء في خليجي 25 


كل تلك الصور والمقاطع والعبارات امتازت بالبهجه والفرح ليس من أجل كرة القدم فقط ولكن للزيارة التي قام  وسيقوم بها العديد من الخليجين والعرب إلى العراق الذي حرمتنا السياسة وما فيها من  هوائل وويلات من الذهاب الى هذا البلد العزيز واقتصرت الزيارات على المناسبات الدينيه لإخواننا الشيعة وعودة بعض العراقيين المغتربين الى بلدهم الأم  ولكن كرة القدم تمكنت من جمع الاحباء وتقريبهم من جديد


احتفال العراقيين والبهجة البادية على محياهم وهم يرحبون بالضيوف الذي يعتبرونهم أهل الدار وليسوا ضيوفا كانت في غاية الروعه والجمال  والتطمينات التي نشرها اولئك الزائرين للعراق أكبر دليل على الرغبة العراقيه في العودة الى الوضع الطبيعي الذي كانوا عليه بعيدا عن الأحزاب والتعصب المذهبي والديني وقذارة السياسة  


أهل البصرة أهل الكرم والجود ضربوا أمثله جميله في الكرم والجود وحسن استقبال الضيوف وأثبتوا أن النخوه والأصالة والعادات المتجذره في النفوس والعقول والقلوب لا يمكن أن تزول ولا يمكن أن يمحيها تغير الأزمان والاحوال بل إنها تزداد تألقا وثباتا وما اللقاءات التي أجريت في الاسواق وطرقات البصرة الا دليل على الكرم البصراوي والعراقي الذي لا ينتهي أبدا  .


أمن وأمان 


ركز كل الزائرين للبصره على الحالة الأمنيه التي لمسوها منذ دخولهم للحدود العراقيه حيث ساروا في امان وسكينه من دون  تعرضهم لمضايقات أو خوف كما كان يروج بعض الحاقدين وأصحاب القلوب السوداء الذين يريدون ربط أسم العراق بالتفجيرات والمفخخات والقتل على الهوية وانعدام الأمن بشكل كلي وكأن هذه الاحداث مقتصره على العراق فقط مع العلم أن الدول العظمى كروسيا وأمريكا تبلغ معدلات القتل فيها وانتشار السلاح والمافيات أكثر بكثير مما جرى في العراق في الفترات الماضيه ولكن قوة اعلامهم تخفي  كل تلك الحقائق عن العالم وما يختلف في العراق هو وجود قوى خارجية تؤثر في المشهد العراقي وتقوم بدور سلبي وهدام بمساعدة من بعض الخونة العراقيين. 


 ونحن على ثقة بالاجراءات الأمنية والاحتياطات والاستعدادات اللازمة التي قامت بها الجهات المختصه وحري بها أن تقوم بذلك وتثبت للجميع  أن العراق ليس كما نعتقد أغلبنا بأنه أصبح الحديقة الخلفيه لإيران والملالي يسرح ويمرح فيه كيفما يشاء وحتى وإ ن صح اعتقادنا فلا بد أن يكون هنالك من يرفض هذه الهيمنه ويريد أن يعيش حرا أبيا كما هي عادة العراق وشعبه العظيم . 


ويجب وضع حد لمن يفسد الامور في كل مرة يرغب فيها العراق الاقتراب من أخوانه وردم  الهوه التي بينه وبينهم واعادة العلاقات التي لم تنتهي ولكن اصابتها بعض الاضطرابات والتي يسهل تجاوزها وكل ما تحتاجه بعض الاجراءات والاصلاحات والتنظيف والتطهير وابعاد الحمولات الزائده من هنا وهناك ووضع الغيارى والمحبين في الأماكن المناسبه لهم ليقوموا بأدوارهم ويقوموا بعمل توازن في حكومة الدولة وعلى كل الاصعدة حتى ينهض هذا البلد وينفض عنه غبار التبعيه الذي غطاه في السنوات القليله الماضيه . 


وبالنسبه للمحسوبين على العراق وينشرون سمومهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويقولون كل ما لا يصلح قوله وهدفهم التأثير في من حولهم ويستهدفون العراقيين البسطاء والذين قد تؤثر فيهم الكلمة والتغريدة والمنشور كما فعل المعممين هداهم الله يجب أن يتم منعهم ومحاربتهم وتعريتهم وفضحهم أمام الملأ وقد ظهرت عينات على الشاشات والمواقع الاجتماعيه مؤخرا تحاول ضرب البطولة الخليجية والتأثير على الشارع العراقي الذي هو أكبر واذكى منهم ومن مخططاتهم وتحديا لأولئك الساعين لقتل الفرحة العراقيه خرجت مواكب راجلة وراكبة من انحاء العراق متجه الى البصره من أجل حضور حفل افتتاح البطولة التي غابت عن العراق لسنوات طويلة والمشاركة في الفرحة الخليجية .


تغطية إعلامية

كل بطولة تحتاج الى تسويق وخير من يسوق للبطولات وينشرها ويعرضها للعالم هي وسائل الاعلام التي بفضل الله رأيت توافدها على العراق بشكل مكثف من أجل تغطية البطولة والمساهمه في اظهار الجوانب الخفيه التي تغيب عن المتابعين والتي تتعلق بالبلد المضيف وما فيه من أماكن ومرافق وثقافات لم يراها ويتعرف عليها سوى أهل البصرة وبعض أهل العراق .

وبما أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر من وسائل الاعلام والتسويق فيجب على العراقيين استغلالها بالصورة الصحيحه واظهار جمال بلدهم والأمور التي لا تستطيع العدسات التلفزيونيه والمراسلين الذين سينتشرون في الملعب وخارجه من اصطيادها وخاصة أهل البصرة الكرام الذين أتوقع منهم إبهار الضيوف ومفاجأتهم .


لا للمقارنة 

يزعجني البعض حينما يقارنون البطولة الخليجية التي تعتبر بالنسبه لدول المنطقة بمثابة كأس العالم وتصل فيها مستويات التحدي والمنافسه إلى أعلى الدرجات ببطولة كأس العالم التي انتهت مؤخرا وفازت بها الارجنتين بقيادة الرائع ميسي وهذا ظلم واجحاف في حق البطولة والبلد المضيف لأن كل بطولة لها وضعها واهميتها وقد تكون بطولة كأس العالم مبتغى وهدف لكل دول العالم ولكن بالنسبه لنا فكأس الخليج هي الأهم حتى وان لم تعترف بها الفيفا أتعلمون ما السبب ؟ 


 لأنها أكثر من مجرد بطولة وفيها الكثير من المعاني والمشاعر الجميله والنبيله التي لا يمكن لأي بطولة أن تأتي بمثلها ويكفيها شرفا أن فيها يحدث التجمع الأخوي الخليجي الذي يعتبر التجمع العربي الوحيد الذي مازال محافظا على تماسكه على الرغم من الأزمة القطريه الاخيره التي مرت بخير وسلام ولأنه تم اتخاذ قرارت مهمه وحساسه في فترة قيامها وبسببها حصل تقارب أكثر بين الدول المشاركة وحصلت أيضا بعض الخصومات ولكن لم تأخذ الكثير من الوقت  فكفوا عن المقارنه واتركونا مع بطولتنا نتمتع بها وننسى الهموم التي لم تذهب من منطقتنا ودولنا لبعض الوقت . 
Read More
    email this

الأحد، 1 يناير 2023

Published يناير 01, 2023 by with 0 comment

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء

 

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء 


في البداية أحب أن أهنئ الجميع بمناسبه السنة الجديدة 2023 وأسأل المولى عزوجل أن يجعل هذا العام عاما مباركا على أمتنا وأن يحقق فيه الأحلام وأن يحقن فيه الدماء ويرجع الحقوق لأصحابها ويزيدنا عزة وقوة اللهم امين.


بعد أيام قليله ستستضيف دولة العراق الشقيقة الحدث الرياضي الأبرز بالنسبة لأبناء الخليج والمنطقة المتمثل في  بطولة كأس الخليج في نسختها ال25 وسط أجواء تفاؤلية كبيره ومشاعر اخوية جميلة يشعر بها جميع أبناء المنطقة والسبب هو عودة العراق من جديد لاستضافة الاحداث الرياضية وعودة الروح التي افتقدناها طويلا لهذا البلد الذي انشغل في الفترات الماضية بالأحداث السياسية التي أرهقته وجعلت نزيف الدماء مستمر فيه من دون توقف ورفعت الأقنعة عن العديد من الأشخاص وبينت ولاءاتهم وميولهم وطريقة تفكيرهم . 



سيكون الحدث استثنائي جدا لأنه جاء بعد انقطاع طويل وبعد فترات تاريخية صعبة مرت على هذا البلد الجميل الذي يستحق أن يرجع إلى وضعه الطبيعي بعد السنين العجاف التي عاشها وتستحق أرضه وشعبه أن يعيشوا الفرح والبهجه ولو لأيام وينسوا المآسي والأحزان التي أهلكتهم ورسمت على وجوههم الكآبة وكسرت قلوبهم الرقيقة.



وعلى الرغم من التشكيكات والمخاوف التي تحدث عنها البعض والتي كان اغلبها يتعلق بالجانب الأمني إلا أن التطمينات من الجانب العراقي تعطي القادمين ثقة كبيرة في الاتحاد العراقي لكرة القدم وقبله الحكومة العراقية التي نحن متأكدين من أنها تريد أن تعطي هذا البلد الفرص الكبيرة من أجل العودة إلى محيطه العربي والخليجي بعد أن جربت الخوض في المستنقع الإيراني الذي لم يجلب لها سوى الويلات والندم والخسارة .


وقد ظهرت العديد من التقارير التي تشير الى جاهزية الملاعب البصراوية لإقامة المباريات واستقبال الجماهير وشهدت تذاكر المباريات اقبالا كبيرا عليها من قبل الجمهور العراقي والخليجي وبدأت الفرق بالتوافد على أرض العراق وبانتظار توجه الجماهير الخليجية والعربية التي قدمت لها العديد من التسهيلات من أجل استقطابها .




ولا اعتقد أن يفرط العراقيين بهذه الفرصة الثمينة لأنهم منذ سنين يحلمون بتوافد إخوانهم من دول الخليج والدول العربية عليهم ليقوموا بواجب الضيافة والكرم الذي يمتازون به ويشعروا بدفيء التلاحم الأخوي الذي غاب عنهم منذ زمن طويل ويزيلوا الصبغه الفارسية التي بدأت تسود العراق ويبدلوها بالصبغة العربية الأصيلة التي فيها الكثير من المعاني والمبادئ السامية التي لا توجد في غيرها ويؤكدوا للجميع أن العراق وشعبه قادرين على العودة من جديد وملئ مكانهم الذين تركوه غصبا عنهم   ولذلك فهم مستعدون وفرحون وسيبذلون قصار جهدهم من أجل الخروج بأكبر قدر من المكاسب من هذا الحدث
 

وحتى وإن وجد الكثير من الموالين لطهران وحكومتها إلا أن الغلبة بإذن الله ستكون
 لصوت الحق ولأولئك الموالين للعراق والذين تهمهم بلادهم أكثر من أي شيء ثاني ولا يبدون مصالحهم الشخصية عليها  



وحتى ان لم تكن البطولة الخليجية معترفا بها  لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم إلا أن مكانة الحدث واجوائه  وخصوصيته تعني الكثير لدول المنطقة بل إن فوائده وعوائده وما ينتج عنه يفوق أي بطولة تنظمها الفيفا ولن يعرف بتلك الفوائد والعوائد ويحس بها سوى الخليجين واخوانهم العرب وللأسف لا  توجد لدى الفيفا أي توضيحات لعدم الاعتراف بالبطولة أسوة بالبطولة الأوروبية أو الأفريقية أو الأسيوية فهي بطولة لا ينقصها شيء وكل المقومات التي تحتاجها أي بطولة للنجاح موجودة بها 



وقد يرى البعض اني ابالغ في وصف الحدث ومكاسبه وعوائده وفوائده بالنسبة للعراقيين ولكنها الحقيقة فحدث مثل هذا عندما تستضيفه أي دولة يفتح لها أبواب عديدة لم تكن لتحصل عليها او تحلم بها في الفترات التي سبقته وخاصة إن كان المستضيف يمر بأوقات وظروف صعبه كما هو حال العراق الذي كان في التاريخ الماضي لاعبا ومشاركا وشاهدا ودمية وضحية وجلادا في أحداثه وتأثر وتدمر كثيرا وخسر أبنائه وثقة من حوله  


نعم كان العراق كذلك فقد تقمص ولعب هذا البلد العظيم أو بالتحديد الحكومات والقادة الذين تعاقبوا  عليه جميع تلك الأدوار المذكورة وكانت الضحية كالعادة العراق وشعبه الذين ذاقوا ما لم يذقه غيرهم من أصناف العذاب والقهر سوى الشعوب التي سمحت لتلك الجرثومة التي تسمى ايران من الدخول الى جسدها والتوغل فيه واختراق حصونها المنيعة التي كانت عصية على كل أحد.


خليجي البصرة فرصه لمد اليد للعراق وانتشاله من المستنقع الإيراني القذر وزيادة الإحساس الأخوي للعراقيين والتأكيد لهم بأنهم ليسوا لوحدهم وأن الهدف الأساسي من أي حدث في العراق هو العراق نفسه وشعبه وإزالة غبار الزمن الذي أزال ملامح هذا البلد الجميل وبالنسبة لأذناب ايران وأصحاب الاجندات الخارجية الذين يحملون جنسية العراق فقط ولا يحملون أي تطلعات او خوف عليه  فسيرفضكم الشعب العراقي العظيم ولن يسمح لكم بأن تفسدوا فرحته وأي فرصه تسنح له من أجل العودة الى محيطه الخليجي والعربي والاقتراب من أخوته أكثر وأكثر 


وللحكومة العراقية أوجه هذه الرسالة أرجو أن تصل اليها لكي  تستفيق من غفلتها  والتوهان الذي تعيشه هي وسياسيوها  لأن الوضع الحالي لا ينفع أحد ويضر بالعراق بكل طوائفه ومكوناته ولن يستثني احد اذا ازدادت الهوه التي ستبتلع الجميع أكثر ولن تبقي  أحدا فكروا في الأمور التي تدوم لكم ولأبنائكم ولا تفكروا في الانتصارات والمكاسب المؤقتة التي تزول بزوال الوقت الذي تم تحقيقها فيه واعلموا أن افضل المكاسب وأكثرها تأثيرا في حياة الإنسان بناء الأوطان وتعميرها وجعلها ذات منعه وقوة وصيت رائع بين دول العالم 



ولكم أنتم يا أبناء العراق كل الحب والوفاء افرحوا واسعدوا بهذا التجمع ولا تهتموا للتجاذبات السياسية التي يقوم بها سياسيوكم الذين يبدو أنهم محتارون في امرهم ولا يعرفون ما الذي يجب ان يقوموا به بسبب رضاهم بأنهم يكونوا تابعين وليسوا متبوعين وقادة يمكنهم التغيير والتأثير في مستقبل بلادهم وقيادتها الى الأفضل دائما وأبدا واعلموا أن أمن العراق وتطوره وتقدمه مرتبط بكم أنتم فقط وبيدكم تغيير الواقع المر الى مستقبل مشرق وهذه فرصه من الفرص التي ستسنح لكم فأحسنوا استغلالها وأروا 
 العالم ما هو العراق وما هو شعبه العظيم


واليكم جانبا من الاستعدادت الخليجية لاستضافة خليجي 25 في البصرة تزينها الاهزوجة والانشودة الأجمل لدول الخليج : خليجنا واحد وشعبنا واحد   


 
Read More
    email this