السبت، 17 فبراير 2024

Published فبراير 17, 2024 by with 0 comment

🕊️ عجز العالم أمام مأساة غزة: إلى متى الصمت؟

 

🕊️ عجز العالم أمام مأساة غزة: إلى متى الصمت؟

🕊️ عجز العالم أمام مأساة غزة: إلى متى الصمت؟


تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا ومعاناة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، فيما يكتفي العالم بالصمت والبيانات الشكلية. ومع استمرار سقوط الضحايا المدنيين، تتجدد الأسئلة حول موقف المجتمع الدولي وضعف الموقف العربي والإسلامي في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.


منذ أكثر من قرن، يمر الشعب الفلسطيني بمحطات متكررة من المعاناة، لكن ما يجري اليوم في غزة يعدّ من أكثر المآسي قسوة ووحشية. فقد طالت الغارات الأطفال والنساء والشيوخ، وانهارت البنية التحتية وتدهورت أوضاع المستشفيات، في وقت يعيش فيه السكان تحت حصار خانق ونقص في الماء والغذاء والدواء.


🌍 صمود الشعب الفلسطيني


رغم كل هذا الدمار، يثبت الفلسطينيون يومًا بعد يوم أنهم أصحاب قضية عادلة لا تموت. فالإصرار على البقاء والمقاومة لا ينبع فقط من المعتقد، بل من ارتباطٍ أصيل بالأرض والهوية. إنها معركة وجود لا تُقاس بالقوة العسكرية، بل بالإيمان بالحق والتمسك بالأمل.


⚖️ غياب الدور الدولي


يتساءل كثيرون: أين المنظمات الإنسانية؟ أين القرارات الدولية التي وُضعت لحماية المدنيين؟ الإجابات مخيبة. فالدعم السياسي لبعض القوى الكبرى للعدوان يجعل مبدأ العدالة مفقودًا. وحتى بيانات التنديد لم تعد تكفي أمام حجم المأساة التي تُنقل على الشاشات.


🕋 موقف الأمة العربية والإسلامية


تعاني الأمة العربية والإسلامية من انقسام واضح وتباين في المواقف، ما جعل الصوت الجماعي غائبًا عن الساحة. لو توحدت الجهود، لأمكن تخفيف المعاناة وفرض حلول عادلة. غير أن الانشغال بالخلافات الداخلية أضعف الموقف العربي، وجعل الشعوب تكتفي بالتعبير عبر وسائل التواصل دون تأثير فعلي.


💔 أطفال غزة.. ضحايا بلا ذنب

المشاهد التي تصل من غزة تُظهر أطفالًا يخرجون من تحت الأنقاض ووجوهًا فقدت ملامح الطفولة. هؤلاء يمثلون الجانب الأكثر وجعًا في القصة، ويجعلون العالم يتساءل: أين الضمير الإنساني؟ إن حماية الطفولة واجب عالمي لا يجوز تجاهله تحت أي مبرر سياسي.


🌱 الأمل في التغيير

ورغم الألم، يبقى الأمل قائمًا. فالأمم تنهض حين تدرك ضعفها وتسعى لإصلاحه. الطريق نحو الكرامة يبدأ من الوعي والتكاتف ونشر الحقيقة. لا بد أن يكون الدعم الإنساني والإعلامي والحقوقي مستمرًا، لأن الصمت تواطؤ، والسكوت عن المأساة لا يصنع سلامًا.



📰 خلاصة المقال

إن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة سياسية، بل مأساة إنسانية تستدعي موقفًا أخلاقيًا عالميًا. المطلوب من المجتمع الدولي أن يتحرك لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات، ومن الشعوب أن تبقي صوتها عاليًا دفاعًا عن العدالة والكرامة الإنسانية.
Read More
    email this