الأحد، 22 يناير 2023

Published يناير 22, 2023 by with 0 comment

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف

 

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف

#غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف


استفزاز مستمر ليس غريبا ولا مستغربا من أولئك الحاقدين على الإسلام والمسلمين والذين يظهرون حقدهم الدفين في حرق كتاب الله  ونسي هؤلاء المساكين ان الكتاب الذي أحرقوه هو كتاب الله الذي حفظه الله بحفظه كما قال سبحانه :(( انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وأن كل ما يقومون به ليس سوى تحريك لمشاعر المسلمين والمساعدة في ابرازهم لغيرتهم على دينهم التي لا تنتهي وتزداد مع مرور الزمن حتى وان أظهر المسلمين بعض الضعف والخنوع الا أن غيرتهم على ثوابتهم لا يمكن أن تتزعزع .


التصرف الذي بدر من هذا السياسي اليميني المتطرف ليس الأول ولن يكون الأخير فقد سبقة الكثيرين ممن يستعجلون العذاب لأنفسهم في الدنيا و يسعون لنيل لعنة الله عليهم في الاخرة إن لم تكتب لهم توبة ورحمة من الله جل وعلا والأعجب من تصرفهم هو معرفتهم المسبقة أن هذا القران هو الكتاب الحق المحفوظ وأن تصرفهم هذا سيفتح أبواب الغضب وردات الأفعال الكبيرة التي لم ولن تنتهي وما موضوع الرسومات الدنماركية وحوادث الحرق التي حدثت سابقا وما عقبها من ويلات على الفاعلين ودولهم الا دليل على أن من يتحدى الله سيأتيه العقاب ولو بعد حين . 


وبالنسبة للسويد هذا البلد الأوروبي الذي يظهر في كل مره كراهيته للإسلام والمسلمين ولا تتخذ سلطاته أي تدابير للحد من ذلك بل يبدو أنها تشجع على ازدياد تلك التصرفات الاستفزازية الغير مسؤوله على الرغم من وجود جاليات كبيره فيه من المهاجرين والمغتربين العرب والمسلمين الذين قدموا الى هذا البلد وغيره من الدول الغربية وهربوا من بلدانهم للأسباب التي يعرفها الجميع كالحروب والفقر والبحث عن مستوى حياة مرتفع ومعاكس لما كانوا عليه.


 إن مثل هذه الأفعال ليست مستبعدة من حكومه و شعب يرفضون التخالط والتمازج الذي اصبح في المجتمع  والتعدد في الأعراق بعكس بعض الدول القريبة التي وصل فيها المغتربين الى مناصب ورتب عالية فاقت مناصب أبناء البلد الأصليين بسبب الكفاءة والقدرات التي يتم وضعها في الاعتبار عند اختيار الشخص بعيدا عن الأصول التي ينحدر منها من دون ظلم ابناء البلد وهضم حقوقهم  . 


وفي الفترة الأخيرة وجدنا العديد من القوانين التي اذت المقيمين في السويد والتي تدخلت في تفاصيل حياتهم بل مست بشكل مباشر أسرهم وابنائهم الذين وضعوا على المحك وأجبروا على الابتعاد عن جو الأسرة وممارسة الحياة الأوروبية المنفتحة حتى يحصلوا على فرصة للعيش في هذا البلد ومعنى أن يعيشوا الحياة الأوروبية أي أن يقوموا بكل ما يحرمه دينهم من أفعال ويجيزه القانون الأوروبي والتشريعات الخاصة بمجتمعاتهم المنفتحة انفتاحا مزعجا والا سيعتبرون مخالفين ومختلفين وسينظر اليهم بنظرات ازدراء  .


وقد يعتقد البعض أننا نبالغ في ما نقول ولكن هذه هي الحقيقة وهي في نفس الوقت أمر محير فكيف ينادي هؤلاء بالديمقراطية ويتغنون بالحريات وأن الأشخاص لهم كل الحرية في التصرف والقيام بما يريدونه ويحبونه من دون شروط  وبعد ذلك يشتتون الاسر ولا يحترمون قدسية الاسرة التي أجلتها وكرمتها الأديان السماوية حتى دينهم نفسه وحثت على المحافظة عليها ؟!.


فقوانينهم لا تحترم خصوصيات وعادات وأفكار ومعتقدات ولو سألت أيا من المقيمين والمغتربين في بعض الدول الأوروبية لوجدت إجابات اغلبهم متشابهة وتتحدث عن الكذبة التي تسمى حرية والتي هاجر وتغرب من أجلها الكثيرين ولم يحصدوا الى الحسرة والندامة أو التوجه الى طريق الانحراف والادمان والانسلاخ من ثوبهم وجلدتهم التي خلقوا وفطروا عليها .


وقد تتميز مجتمعاتهم ببعض الأمور الإنسانية التي تشجع المغتربين في البداية على الهجرة من بعض بلادنا العربية والإسلامية ولكن لتلك الأمور ضرائب غالية ومكلفه سيقوم هذا المتغرب بدفعها من صحته وأسرته ووقته وقد يخرج بعد كل تلك التضحيات بخفي حنين ولم يطل عنب الشام ولا بلح اليمن الا اذا سلك الطرق التي يرضى عنها ويشجع عليها الغرب وعندها قد يصل الى ما يطمح اليه ولكنه سيقفد أهم ما يميزه عنهم وعن مجتمعهم الملوث بالتطور والتمدن والحرية المزيفة.


ومن الأمور التي أبرزها هذا الفعل القبيح والمتكرر الغيرة الرائعة والتي ما زالت موجودة عند العديد من المسلمين العرب وغير العرب وقد راينا ردة الفعل التي تستحق الثناء والشكر من الشعب التركي والجاليات المسلمة الموجودة في انقرة التي اعتصمت امام السفارة السويدية واحرقت العلم تعبيرا عن غضبها من هذا التصرف القبيح كما شاهدنا العديد من المقاطع التي تعرض فيها أولئك المعتدون على كتاب الله للضرب والاعتداء من قبل بعض الغيورين على دينهم وكتابهم واتوقع أن تصدر العديد من ردود الافعال المنددة والشاجبة  وأرى أن ذلك غير كافي ولا يساوي فداحة وقبح الفعل .


لأن مثل هذا التطاول المستمر على مقدساتنا ومعتقداتنا لن يكن ليحدث لولا ضعفنا وهواننا الذي شجع كل من يدب على هذه الأرض وحتى إن كان من أرذل وأحقر الخلق على الاتيان بما يثير غضبنا ويجعل النار تستعر في قلوبنا ويزيد الذل والهوان علينا وقوفنا مكتوفي الأيدي من دون أي ردة فعل ألا يكفينا ضياع مقدساتنا واحتلال اراضينا واستمرار استهدافنا والكيد لنا والسعي الا تدميرنا وزيادة الفرقة بيننا ؟!


كل ما ذكر وحدث يجعلنا نوقن ونؤمن أننا بخير رغم الهوان الذي ذكرته سابقا  لأننا ما زلنا نشعر ونحس ونقدس الدين وثوابته ولا نرضى أن يمس أو يهان وحتى وإن كانت أوضاعنا متردية وتحتاج الى إصلاحات إلا أن قلوبنا حيه وما زالت تنبض بالإيمان ولن تتغير بإذن الله وستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولهذا الكتاب رب حفظه وسيحميه من ترهاتهم وعجرفتهم التي لن تزيدنا الا تعلقا وحبا للدين الحق وكتاب ربنا الكريم . 

Read More
    email this

الجمعة، 13 يناير 2023

Published يناير 13, 2023 by with 0 comment

لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل

 

لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل

لنحتويهم فإنهم يستحقون الأفضل 


كلمات جميلة ومشاعر جياشه عبر بها شعب العراق الذي اجتمعت كل مكوناته في البصرة التي تستضيف خليجي 25 وبعيدا عن البطولة ونتائجها ومستواها الفني والكروي دعونا نتحدث عن العراقيين بواقعيه .


فحينما ترى الفرحة التي تعتلي وجوههم والعبارات الرائعة التي يرددونها وهم يرحبون بإخوانهم الذين قدموا إليهم ستعرفون أن الأمر يتعدى كونه بطولة كرة قدم تجمع فرق دول الخليج العربي بل يتعداه الى أكبر من ذلك . 


فالعراق الذي ضاق ذرعا من الأحداث والتقلبات التي عصفت به والوقائع التي دارت على ارضه ومازالت تدور يحتاج فرصه لالتقاط الأنفاس والابتعاد ولو لأمتار قليله عن تلك الأجواء الموحشة التي لا تأتي الا بالشر والأضرار والخسائر وكذلك الحال مع شعبه الصامد المكافح الذي يتأرجح مع تأرجح الأوضاع والأشخاص الذين يأثرون في المشهد العراقي وما يؤخذ عليه هو عدم اتفاقه وثبوته على موقف واحد يجعل منه قوة فاعله لا يستهان بها ولكن للأسف الشديد لم تسر الأمور أبدا مثلما كان يتمنى العراقيين .


وبالعودة إلى الجمال البصري والشعوري الذي لمسناه في البصرة والمشاعر التي وصل مداها وتأثيرها  للمتواجدين في كل أنحاء العراق وتعداه لمن يتابعون خلف الشاشات والتي يتمنى العراقيين أن تستمر بعد انتهاء البطولة لأنها تنسيهم الألم والفرقة والوحدة التي عاشوها بعيدا عن إخوانهم الحقيقين وقضوها بين نظام الملالي الإيراني المعتدي والمحتل والطامع في العراق وأذنابه المنبطحين وبين داعش والدولة الوهيمة وجنودها الذي تكالبوا على العراق من كل حدب وصوب وأخرجوا لنا ذلك المسلسل الذي كان كالسراب ولم ينل منه العراقيين سوى الدمار لمدنهم وقراهم وسقوط العديد من القتلى والمصابين .


وبقدر ما هنالك فرحه وتفاؤل لدى فئه كبيره من الشعب العراقي بهذا الحدث وما جاء به من نتائج حاليه ومستقبليه ستظهر لاحقا  فإن هنالك فئه مقهورة وتعاني من الغصة وألم القلب وأسال الله ان يزيدها ألما وتعبا وحرقة وأولئك هم  الأذناب الإيرانية وضعاف النفوس الذين لا يتمنون الخير للعراق وأهله ويسعون لإبقائه بعيدا عن محيطه العربي والخليجي من أجل حاجة في أنفسهم المريضة ولو بحثت وتجولت في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض القنوات الإعلامية الموالية لطهران والمطبله لنظام الملالي  فستسمع وتجد العجب العجاب فالبعض من هؤلاء المرتزقة يحرض ويوجه الى استغلال الفرصة والحاق الضرر بالوفود والجماهير القادمة من الدول الخليجية ويطلب من بعض الأذناب والدمى الاحتكاك بالجماهير من أجل حدوث اضطرابات في البطولة وعدم استمرار نجاحها .


والبعض من المنتفعين من البقايا والهبات الإيرانية هاجم الكابتن عدنان درجال مباشرة وسعى لتشويه سمعته والنيل من شخصه وسعى لإلصاق الأحداث التي تتعلق بالوفد الكويتي وسوء الخلاف الذي حدث في منصة كبار  الشخصيات به لأنه الشخص الذي بسببه استضافة العراق البطولة الخليجية وبسببه حضر الكويتي والسعودي والعماني واليمني والقطري والاماراتي والبحريني ووسائل الاعلام المختلفة وبسببه تعرف الناس على البصرة وشوارعها وحواريها وهي التي غابت لفترات طويلة عن العيون والشاشات وبقية تذكر في المسلسلات والأفلام فقط ونشرات الاخبار  والتي اتمنى أن تفتح على أهل العراق بسبب البطولة أبواب الخير على مصراعيها ويصب عليهم الخير صبا وأ تكون بإذن الله فاتحة خير على هذا البلد العظيم . 

وهنالك مجموعه ما زالت تشكك وتعاتب المسؤولين عن البطولة الخليجية على إقامتها في العراق الذي وجهت له الاهانات والسخريات بسبب الوضع الأمني الذي لم يشتكي ايا من الضيوف منه بل على العكس الأمور تسير فيه أفضل مما كان مخططا لها.


 كما وجهوا سهامهم لشعبه العظيم الذي قدم وضرب أمثله تحترم في الحب والوفاء والحضور والذي برأي كل المحبين هو السبب الأول في انجاح هذه البطولة حتى الان بسبب حضوره الدائم وتواجده في كل مكان وتفاعله مع وسائل الاعلام المختلفه والكرم الذي اخجل به الجميع وتأثر به كل من اقترب من العراقيين . 



كل تلك الهجمات والاحقاد التي ظهرت من تلك الفئه سيئة الصيت التي ذكرناها سابقا يجب أن لا نقف متفرجين عليها بل يجب أن  نقوم بخطوات فعاله مضاده لها وتجاه اخواننا في العراق أو اي دولة تركت سابقا في مواجهة الطوفان الايراني والأطماع الغربية مثل اليمن وسوريا ولبنان ونحتوي تلك الدول ونستغل اي فرصه تتاح لنا حتى وان كانت دورة كرة قدم أو فعالية ثقافيه وحتى إن أبت الحكومات التي تدير أمور تلك البلدان هذا الاحتواء فإن الشعوب مشتاقه ومحتاجة إلى من يمد لها يده وينتشلها من وحل الاوساخ ومستنقع القاذورات الإيراني الذي يمتلئ بالدسائس والأحقاد والمكر والخداع وجميعنا نحتاج الى التقارب والتواصل مع من ينعشنا ويجدد حياتنا .


واعجبت كثيرا بالكلمات المؤثرة التي سمعتها من بعض مقدمي البرامج الرياضية على بعض القنوات مثل الكأس وابوظبي الرياضية والكويت الرياضية ودبي الرياضية وغيرها من القنوات التي تحدث فيها المقدمين عن العراق والفرحة التي رأوها على الوجوه وفي الشوارع ونسوا التحليل الفني والنتائج والمباريات وتطرقوا لأمر أهم منها وصدق من قال إن "الدم يحن " بالفعل هي الدماء العربية التي تجري في العروق التي مهما باعدت بين أصحابها المشاكل والخلافات إلا أن العلاقة تعيدنا من جديد.


الوضع في البصرة في الأيام الماضية يجب أن يعمم على جميع دولنا العربية وهنا نحتاج الى شخص صاحب عقل حاضر وقلب حي يحب ويفرق بين الامورالنافعه والضارة والاشياء  الأساسية والقشور التي يمكن الاستغناء عنها ولديه قبل ذلك حس وطني ورغبة في رؤية دولته متقدمة ولها صيت وسمعة طيبه بين دول العالم المتقدمة وعلينا نحن محاولة الاحتواء مرات ومرات لأنهم يستحقون الأفضل .

Read More
    email this

الاثنين، 9 يناير 2023

Published يناير 09, 2023 by with 0 comment

حسين يفكر ويبهر

 

حسين يفكر ويبهر

حسين يفكر ويبهر


لفت انتباهي بعد أن تابعت احدى الحلقات عن طريق الصدفة وبعد ذلك استرسلت في متابعة الحلقة تلو الحلقة وأنا مستمر في المتابعة لأن ما يقدمه شيء مثري ومفيد وفريد من نوعه ويلامس الحقيقة بشكل كبير وصادق .


اتحدث عن اليوتيوبر والإعلامي الكويتي الرائع والناقد والباحث صاحب الحضور الجميل والأسلوب السردي والتشويقي المقرون بالأدلة والبراهين والاعترافات المباشرة والتوضيحات من الشخصيات التي عاصرت تلك الفترة الصعبة من تاريخ الكويت والمنطقة إنه الشاب الكويتي الجميل حسين الفيلكاوي .


على الرغم من صغر سنه وعدم معاصرته الاحداث الكثيرة التي تحدث عنها إلا أن سرده لها وطريقة تحققه ونزوله للميدان وبحثه عن أماكن تلك الأحداث وعن الأشخاص الذين عاصروها ومن عاشوا تفاصيلها بالتحديد وكانوا قريبين ممن استشهدوا وتوفوا حينها أمر يستحق الثناء والشكر.


وقد دخل  الفيلكاوي منذ بدايته في بعض الاضطرابات مع بعض الأشخاص من الوسط الفني والمجتمعي وغيرها من الأوساط في بلده الكويت أولا وخارج الكويت أيضا وبعد أن قام الناقد الشاب ببدأ مسيرته في مواقع التواصل الاجتماعي في استخدام تخصصه وتوجيه قلمه على بعض الأمور التي رأى أنها تستحق إبداء الرأي والاعتراض والنقد على المحتوى الذي فيها توجه ناحية التاريخ والحقائق التاريخية وخاصة عن بلده الكويت التي بدأت تاريخ جديد منذ الغزو الغاشم الذي تعرضت له درة الخليج  وبدأت قصته حسب ما يروي " في احدى المرات اثناء دراستي في الجامعة احد الدكاترة ذكر أن التاريخ لم يصل كامل وهذه الجملة كانت مصدر استفزازي الأول كي اخلد ما يمكنني ذكرة من معلومات تاريخيه لم تذكر من قبل كي لا اسمع هذه الجملة مره أخرى.


فالفيلكاوي يأخذك إلى تلك الأزمنة الغابرة وينقلك الى تفاصيل الأمور ويجعلك في قلب الحدث وقريب من المشاهد التي جرت ويمثل لك طريقة وقوعها وكيف خطط لها وماهي الصعوبات التي واجهت أصحابها مستخدما التأثيرات المناسبة والكلمات الموزونة المؤثرة.


كما يجري الفيلكاوي لقاءات واتصالات مع ابطال القصص التي يرويها إن كانوا على قيد الحياة أو الشخصيات المقربة منهم ان كانوا توفوا ورحلوا عن هذه الدنيا .


والجميل في هذا الحساب هو تطرقه للشخصيات والأحداث التي لم تذكر كثيرا في القنوات والكتب التي تم إصدارها والتي تتعلق بحرب الكويت 90 او غيرها من الاحداث السياسية والاجتماعية التي جرت في المنطقة والعالم أيضا . 


كما أن الفيلكاوي يقوم بأمر مميز ومختلف وهو زيارة المقابر التي دفن فيها الشهداء وعرض أي متعلقات خاصه بهم كالسيارات وزيارة منازلهم والجلوس مع ذويهم او التواصل معهم هاتفيا وكل ذلك من أجل نقل الحقائق التي غابت عن الكثيرين وتوضيح بعض المغالطات التي انتشرت في تلك الفترة او تم نقلها بشكل خاطئ .


حساب حسين يفكر حساب رائع يستحق المتابعة وهو أفضل من كثير من الحسابات التي تنشر الكراهية والأحقاد بل إنه ينقل الحقيقة وينشر فيديوهات ومنشورات حصرية لم يتم نشرها من قبل ولم يطلع عليها إلا بعض الأشخاص وستجعلك تلك المقاطع تصاب بالفخر والذهول والصدمة والغضب في بعض الأحيان لأنها تحوي أمورا لم يصعب توقعها  وبإمكانكم متابعته على اليوتيوب أو التليغرام وعلى حساباته المذكوره أدناه.


‏♥️ Instagramhttps://instagram.com/Hussain_Filkawi ‏♥️ Twitter ‏https://twitter.com/Hussain_Filkawi ‏♥️ Youtube https://youtube.com/@hussainthinks ‏♥️ Snap ‏https://snapchat.com/add/Hu_F

Read More
    email this

الخميس، 5 يناير 2023

Published يناير 05, 2023 by with 0 comment

السياسة تفرق وكرة القدم تجمع

 

السياسة تفرق وكرة القدم تجمع

السياسة تفرق وكرة القدم تجمع


 معا_لدعم_خليجي_25 #خليجي25  #خليجي _البصرة  #العراق   #البصرة  هاشتاقات وأوسم انتشرت في الاسابيع الماضيه وستنتشر أكثر على مواقع  التواصل الاجتماعي في الايام القادمة مقرونة ببعض مقاطع الفيديو وبعض الصور التي تحكي جزءا ممايدور في العراق الحبيب حول الاستعدادت لاستضافة الاشقاء في خليجي 25 


كل تلك الصور والمقاطع والعبارات امتازت بالبهجه والفرح ليس من أجل كرة القدم فقط ولكن للزيارة التي قام  وسيقوم بها العديد من الخليجين والعرب إلى العراق الذي حرمتنا السياسة وما فيها من  هوائل وويلات من الذهاب الى هذا البلد العزيز واقتصرت الزيارات على المناسبات الدينيه لإخواننا الشيعة وعودة بعض العراقيين المغتربين الى بلدهم الأم  ولكن كرة القدم تمكنت من جمع الاحباء وتقريبهم من جديد


احتفال العراقيين والبهجة البادية على محياهم وهم يرحبون بالضيوف الذي يعتبرونهم أهل الدار وليسوا ضيوفا كانت في غاية الروعه والجمال  والتطمينات التي نشرها اولئك الزائرين للعراق أكبر دليل على الرغبة العراقيه في العودة الى الوضع الطبيعي الذي كانوا عليه بعيدا عن الأحزاب والتعصب المذهبي والديني وقذارة السياسة  


أهل البصرة أهل الكرم والجود ضربوا أمثله جميله في الكرم والجود وحسن استقبال الضيوف وأثبتوا أن النخوه والأصالة والعادات المتجذره في النفوس والعقول والقلوب لا يمكن أن تزول ولا يمكن أن يمحيها تغير الأزمان والاحوال بل إنها تزداد تألقا وثباتا وما اللقاءات التي أجريت في الاسواق وطرقات البصرة الا دليل على الكرم البصراوي والعراقي الذي لا ينتهي أبدا  .


أمن وأمان 


ركز كل الزائرين للبصره على الحالة الأمنيه التي لمسوها منذ دخولهم للحدود العراقيه حيث ساروا في امان وسكينه من دون  تعرضهم لمضايقات أو خوف كما كان يروج بعض الحاقدين وأصحاب القلوب السوداء الذين يريدون ربط أسم العراق بالتفجيرات والمفخخات والقتل على الهوية وانعدام الأمن بشكل كلي وكأن هذه الاحداث مقتصره على العراق فقط مع العلم أن الدول العظمى كروسيا وأمريكا تبلغ معدلات القتل فيها وانتشار السلاح والمافيات أكثر بكثير مما جرى في العراق في الفترات الماضيه ولكن قوة اعلامهم تخفي  كل تلك الحقائق عن العالم وما يختلف في العراق هو وجود قوى خارجية تؤثر في المشهد العراقي وتقوم بدور سلبي وهدام بمساعدة من بعض الخونة العراقيين. 


 ونحن على ثقة بالاجراءات الأمنية والاحتياطات والاستعدادات اللازمة التي قامت بها الجهات المختصه وحري بها أن تقوم بذلك وتثبت للجميع  أن العراق ليس كما نعتقد أغلبنا بأنه أصبح الحديقة الخلفيه لإيران والملالي يسرح ويمرح فيه كيفما يشاء وحتى وإ ن صح اعتقادنا فلا بد أن يكون هنالك من يرفض هذه الهيمنه ويريد أن يعيش حرا أبيا كما هي عادة العراق وشعبه العظيم . 


ويجب وضع حد لمن يفسد الامور في كل مرة يرغب فيها العراق الاقتراب من أخوانه وردم  الهوه التي بينه وبينهم واعادة العلاقات التي لم تنتهي ولكن اصابتها بعض الاضطرابات والتي يسهل تجاوزها وكل ما تحتاجه بعض الاجراءات والاصلاحات والتنظيف والتطهير وابعاد الحمولات الزائده من هنا وهناك ووضع الغيارى والمحبين في الأماكن المناسبه لهم ليقوموا بأدوارهم ويقوموا بعمل توازن في حكومة الدولة وعلى كل الاصعدة حتى ينهض هذا البلد وينفض عنه غبار التبعيه الذي غطاه في السنوات القليله الماضيه . 


وبالنسبه للمحسوبين على العراق وينشرون سمومهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويقولون كل ما لا يصلح قوله وهدفهم التأثير في من حولهم ويستهدفون العراقيين البسطاء والذين قد تؤثر فيهم الكلمة والتغريدة والمنشور كما فعل المعممين هداهم الله يجب أن يتم منعهم ومحاربتهم وتعريتهم وفضحهم أمام الملأ وقد ظهرت عينات على الشاشات والمواقع الاجتماعيه مؤخرا تحاول ضرب البطولة الخليجية والتأثير على الشارع العراقي الذي هو أكبر واذكى منهم ومن مخططاتهم وتحديا لأولئك الساعين لقتل الفرحة العراقيه خرجت مواكب راجلة وراكبة من انحاء العراق متجه الى البصره من أجل حضور حفل افتتاح البطولة التي غابت عن العراق لسنوات طويلة والمشاركة في الفرحة الخليجية .


تغطية إعلامية

كل بطولة تحتاج الى تسويق وخير من يسوق للبطولات وينشرها ويعرضها للعالم هي وسائل الاعلام التي بفضل الله رأيت توافدها على العراق بشكل مكثف من أجل تغطية البطولة والمساهمه في اظهار الجوانب الخفيه التي تغيب عن المتابعين والتي تتعلق بالبلد المضيف وما فيه من أماكن ومرافق وثقافات لم يراها ويتعرف عليها سوى أهل البصرة وبعض أهل العراق .

وبما أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر من وسائل الاعلام والتسويق فيجب على العراقيين استغلالها بالصورة الصحيحه واظهار جمال بلدهم والأمور التي لا تستطيع العدسات التلفزيونيه والمراسلين الذين سينتشرون في الملعب وخارجه من اصطيادها وخاصة أهل البصرة الكرام الذين أتوقع منهم إبهار الضيوف ومفاجأتهم .


لا للمقارنة 

يزعجني البعض حينما يقارنون البطولة الخليجية التي تعتبر بالنسبه لدول المنطقة بمثابة كأس العالم وتصل فيها مستويات التحدي والمنافسه إلى أعلى الدرجات ببطولة كأس العالم التي انتهت مؤخرا وفازت بها الارجنتين بقيادة الرائع ميسي وهذا ظلم واجحاف في حق البطولة والبلد المضيف لأن كل بطولة لها وضعها واهميتها وقد تكون بطولة كأس العالم مبتغى وهدف لكل دول العالم ولكن بالنسبه لنا فكأس الخليج هي الأهم حتى وان لم تعترف بها الفيفا أتعلمون ما السبب ؟ 


 لأنها أكثر من مجرد بطولة وفيها الكثير من المعاني والمشاعر الجميله والنبيله التي لا يمكن لأي بطولة أن تأتي بمثلها ويكفيها شرفا أن فيها يحدث التجمع الأخوي الخليجي الذي يعتبر التجمع العربي الوحيد الذي مازال محافظا على تماسكه على الرغم من الأزمة القطريه الاخيره التي مرت بخير وسلام ولأنه تم اتخاذ قرارت مهمه وحساسه في فترة قيامها وبسببها حصل تقارب أكثر بين الدول المشاركة وحصلت أيضا بعض الخصومات ولكن لم تأخذ الكثير من الوقت  فكفوا عن المقارنه واتركونا مع بطولتنا نتمتع بها وننسى الهموم التي لم تذهب من منطقتنا ودولنا لبعض الوقت . 
Read More
    email this

الأحد، 1 يناير 2023

Published يناير 01, 2023 by with 0 comment

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء

 

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء

"خليجي البصرة " العراق يرحب بالأشقاء 


في البداية أحب أن أهنئ الجميع بمناسبه السنة الجديدة 2023 وأسأل المولى عزوجل أن يجعل هذا العام عاما مباركا على أمتنا وأن يحقق فيه الأحلام وأن يحقن فيه الدماء ويرجع الحقوق لأصحابها ويزيدنا عزة وقوة اللهم امين.


بعد أيام قليله ستستضيف دولة العراق الشقيقة الحدث الرياضي الأبرز بالنسبة لأبناء الخليج والمنطقة المتمثل في  بطولة كأس الخليج في نسختها ال25 وسط أجواء تفاؤلية كبيره ومشاعر اخوية جميلة يشعر بها جميع أبناء المنطقة والسبب هو عودة العراق من جديد لاستضافة الاحداث الرياضية وعودة الروح التي افتقدناها طويلا لهذا البلد الذي انشغل في الفترات الماضية بالأحداث السياسية التي أرهقته وجعلت نزيف الدماء مستمر فيه من دون توقف ورفعت الأقنعة عن العديد من الأشخاص وبينت ولاءاتهم وميولهم وطريقة تفكيرهم . 



سيكون الحدث استثنائي جدا لأنه جاء بعد انقطاع طويل وبعد فترات تاريخية صعبة مرت على هذا البلد الجميل الذي يستحق أن يرجع إلى وضعه الطبيعي بعد السنين العجاف التي عاشها وتستحق أرضه وشعبه أن يعيشوا الفرح والبهجه ولو لأيام وينسوا المآسي والأحزان التي أهلكتهم ورسمت على وجوههم الكآبة وكسرت قلوبهم الرقيقة.



وعلى الرغم من التشكيكات والمخاوف التي تحدث عنها البعض والتي كان اغلبها يتعلق بالجانب الأمني إلا أن التطمينات من الجانب العراقي تعطي القادمين ثقة كبيرة في الاتحاد العراقي لكرة القدم وقبله الحكومة العراقية التي نحن متأكدين من أنها تريد أن تعطي هذا البلد الفرص الكبيرة من أجل العودة إلى محيطه العربي والخليجي بعد أن جربت الخوض في المستنقع الإيراني الذي لم يجلب لها سوى الويلات والندم والخسارة .


وقد ظهرت العديد من التقارير التي تشير الى جاهزية الملاعب البصراوية لإقامة المباريات واستقبال الجماهير وشهدت تذاكر المباريات اقبالا كبيرا عليها من قبل الجمهور العراقي والخليجي وبدأت الفرق بالتوافد على أرض العراق وبانتظار توجه الجماهير الخليجية والعربية التي قدمت لها العديد من التسهيلات من أجل استقطابها .




ولا اعتقد أن يفرط العراقيين بهذه الفرصة الثمينة لأنهم منذ سنين يحلمون بتوافد إخوانهم من دول الخليج والدول العربية عليهم ليقوموا بواجب الضيافة والكرم الذي يمتازون به ويشعروا بدفيء التلاحم الأخوي الذي غاب عنهم منذ زمن طويل ويزيلوا الصبغه الفارسية التي بدأت تسود العراق ويبدلوها بالصبغة العربية الأصيلة التي فيها الكثير من المعاني والمبادئ السامية التي لا توجد في غيرها ويؤكدوا للجميع أن العراق وشعبه قادرين على العودة من جديد وملئ مكانهم الذين تركوه غصبا عنهم   ولذلك فهم مستعدون وفرحون وسيبذلون قصار جهدهم من أجل الخروج بأكبر قدر من المكاسب من هذا الحدث
 

وحتى وإن وجد الكثير من الموالين لطهران وحكومتها إلا أن الغلبة بإذن الله ستكون
 لصوت الحق ولأولئك الموالين للعراق والذين تهمهم بلادهم أكثر من أي شيء ثاني ولا يبدون مصالحهم الشخصية عليها  



وحتى ان لم تكن البطولة الخليجية معترفا بها  لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم إلا أن مكانة الحدث واجوائه  وخصوصيته تعني الكثير لدول المنطقة بل إن فوائده وعوائده وما ينتج عنه يفوق أي بطولة تنظمها الفيفا ولن يعرف بتلك الفوائد والعوائد ويحس بها سوى الخليجين واخوانهم العرب وللأسف لا  توجد لدى الفيفا أي توضيحات لعدم الاعتراف بالبطولة أسوة بالبطولة الأوروبية أو الأفريقية أو الأسيوية فهي بطولة لا ينقصها شيء وكل المقومات التي تحتاجها أي بطولة للنجاح موجودة بها 



وقد يرى البعض اني ابالغ في وصف الحدث ومكاسبه وعوائده وفوائده بالنسبة للعراقيين ولكنها الحقيقة فحدث مثل هذا عندما تستضيفه أي دولة يفتح لها أبواب عديدة لم تكن لتحصل عليها او تحلم بها في الفترات التي سبقته وخاصة إن كان المستضيف يمر بأوقات وظروف صعبه كما هو حال العراق الذي كان في التاريخ الماضي لاعبا ومشاركا وشاهدا ودمية وضحية وجلادا في أحداثه وتأثر وتدمر كثيرا وخسر أبنائه وثقة من حوله  


نعم كان العراق كذلك فقد تقمص ولعب هذا البلد العظيم أو بالتحديد الحكومات والقادة الذين تعاقبوا  عليه جميع تلك الأدوار المذكورة وكانت الضحية كالعادة العراق وشعبه الذين ذاقوا ما لم يذقه غيرهم من أصناف العذاب والقهر سوى الشعوب التي سمحت لتلك الجرثومة التي تسمى ايران من الدخول الى جسدها والتوغل فيه واختراق حصونها المنيعة التي كانت عصية على كل أحد.


خليجي البصرة فرصه لمد اليد للعراق وانتشاله من المستنقع الإيراني القذر وزيادة الإحساس الأخوي للعراقيين والتأكيد لهم بأنهم ليسوا لوحدهم وأن الهدف الأساسي من أي حدث في العراق هو العراق نفسه وشعبه وإزالة غبار الزمن الذي أزال ملامح هذا البلد الجميل وبالنسبة لأذناب ايران وأصحاب الاجندات الخارجية الذين يحملون جنسية العراق فقط ولا يحملون أي تطلعات او خوف عليه  فسيرفضكم الشعب العراقي العظيم ولن يسمح لكم بأن تفسدوا فرحته وأي فرصه تسنح له من أجل العودة الى محيطه الخليجي والعربي والاقتراب من أخوته أكثر وأكثر 


وللحكومة العراقية أوجه هذه الرسالة أرجو أن تصل اليها لكي  تستفيق من غفلتها  والتوهان الذي تعيشه هي وسياسيوها  لأن الوضع الحالي لا ينفع أحد ويضر بالعراق بكل طوائفه ومكوناته ولن يستثني احد اذا ازدادت الهوه التي ستبتلع الجميع أكثر ولن تبقي  أحدا فكروا في الأمور التي تدوم لكم ولأبنائكم ولا تفكروا في الانتصارات والمكاسب المؤقتة التي تزول بزوال الوقت الذي تم تحقيقها فيه واعلموا أن افضل المكاسب وأكثرها تأثيرا في حياة الإنسان بناء الأوطان وتعميرها وجعلها ذات منعه وقوة وصيت رائع بين دول العالم 



ولكم أنتم يا أبناء العراق كل الحب والوفاء افرحوا واسعدوا بهذا التجمع ولا تهتموا للتجاذبات السياسية التي يقوم بها سياسيوكم الذين يبدو أنهم محتارون في امرهم ولا يعرفون ما الذي يجب ان يقوموا به بسبب رضاهم بأنهم يكونوا تابعين وليسوا متبوعين وقادة يمكنهم التغيير والتأثير في مستقبل بلادهم وقيادتها الى الأفضل دائما وأبدا واعلموا أن أمن العراق وتطوره وتقدمه مرتبط بكم أنتم فقط وبيدكم تغيير الواقع المر الى مستقبل مشرق وهذه فرصه من الفرص التي ستسنح لكم فأحسنوا استغلالها وأروا 
 العالم ما هو العراق وما هو شعبه العظيم


واليكم جانبا من الاستعدادت الخليجية لاستضافة خليجي 25 في البصرة تزينها الاهزوجة والانشودة الأجمل لدول الخليج : خليجنا واحد وشعبنا واحد   


 
Read More
    email this

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

Published ديسمبر 28, 2022 by with 0 comment

ذاكرتنا المؤقته تظلمنا

ذاكرتنا المؤقته الظالمة

ذاكرتنا المؤقتة تظلمنا 


تمر على الانسان العديد من الاحداث منها ما يعلق في الذهن ومنها ما يمر مرور الكرام ولا نسترجعه نهائيا حتى وان حصل وحدثت امور مشابهة له وذلك لعدم اهميته أو تأثيره علينا حينها . 


وكل تلك الاحداث المهمه والغير مهمة مرتبطة ارتباطا وثيقا بذاكرة الانسان التي لا تضاهيها ذاكرة اي مخلوق فبها يستطيع الانسان حفظ ما لا يمكن لغيره حفظه كالأرقام والتواريخ والاحداث وسيناريوهاتها والاهداف ومخططاتها وكم هائل من المعلومات .

وعلى الرغم من الاختراعات والابتكارات التي تحاكي ذاكرة الانسان وتحاول تقليدها لم يتمكن العالم من الحصول على نفس الجودة والدقة التي تتميز بها هذه الذاكرة الالهية التي هي أحد معجزات الخالق جل وعلا ودليل على قدرته سبحانه على صنع مالا نستطيع الإتيان بمثله.

ولهذه الذاكرة العجيبة بعض الأمور التي تزيد من قوتها  وأمور تضعفها وتتسبب في تعطلها ومن الأمور التي تقوي الذاكرة هي قراءة كتاب الله القران الكريم والسنة النبوية والاستماع الى السيرة الطيبة لخير البشر صلوات ربي وسلامه عليه وأصحابه الكرام بالإضافة الى الإبحار في خبايا التاريخ القديم والمعاصر وقراءة بعض العلوم التي تحتاج الى الحضور الذهني والتركيز ، وأما ما يقال عن بعض الأعشاب أو النباتات أو الادوية والعقاقير التي تقوي الذاكرة بشكل سريع ومباشر فهو أمر لم يتم التأكد منه على الرغم من الدراسات والبحوث لأن ما نراه على بعض أولئك العاكفين على هذه الدراسات عكس ما يقولونه فهنالك العديد من العلماء الذي أيدوا تلك الأفكارو أخذوا بها  فقدوا ذاكرتهم واصبح النسيان ملازمهم وتعطل الادراك لديهم وهنالك العديد ممن لم يؤمنوا بما جاء في الدراسات والاختبارات تمتعوا بذاكرتهم وحضورها الى أيامهم الأخيرة. 

ومن الأمور التي تتسبب في فقدان الذاكرة هو عدم استخدامها وعدم مراجعة ما تحوية من معلومات وأفكار ومحاولة تقليب هذه المعلومات لاستخراج أفكار جديدة  والاعتماد على الوسائل الحديثة في البحث عن المعلومة حتى ان كانت بسيطة بل إن البعض منا حجب عن ذهنه التفكير في أي أمر أو أي خطوة يقدم عليها وذلك لاعتقاده أنه يجب أن تقدم على الأمور من دون تفكير أو تريث أو حساب وانتظار النتيجة التي ستصل اليها وتحصل عليها في النهاية وهي من سيظهر لك تفوقك أو إخفاقك .

وهنالك ذاكرة خاصة تميزت بها بعض أمة عظيمة بدولها وحكوماتها وشعوبها ومجتمعاتها وهي ذاكرة مختلفة عن الذاكرات تعمل بنظام غريب لا يمكن لأحد أن يفهمه وحتى من يستخدمونه لا يفهمونه وفي كثير من الأحيان يفيقون من سيطرة تلك الذاكرة و يكتشفون انهم ارتكبوا بعض الحماقات والهفوات من دون أن يشعروا بل إنهم يعجزون عن إصلاح تلك الهفوات وإن حاولوا وأصلحوها فإنهم سيعودون سريعا للقيام بها من جديد وهذه الذاكرة أطلقت عليها ( الذاكرة المؤقتة الظالمة) وأبرز من أمتلكها هي تلك الأمة العظيمة التي لم ولن توجد أمة بمثل عظمتها نعم ما أقصده هو الأمة الإسلامية بكل مكوناتها وطوائفها .


وصفت هذه الذاكرة بالظالمة لأن كل ما نجنيه منها هو الندم والخسارة وظلم النفس وظلم الأخوة والأمة أيضا ولم أعرف رغم بحثي وقراءاتي الطويلة ماهي السنة التي ظهرت فيها  ولم أعرف أول من بدأ باستخدامها لأن الأحداث التي مرت على أمتنا لا تعد ولا تحصى والأعداء الذين ظلمونا ونسينا ظلمهم وكل ما قاموا به وعدنا أصدقاء معهم  بالملايين ولكني توصلت إلى حقيقة واحدة وهي أنها ذاكرة معدية إن استخدمها البعض انتقلت أفكارها الى الباقيين ولكن من دون أن يلتزموا بها التزاما كليا .


نعم إنها الذاكرة المؤقتة الظالمة التي جعلتنا نتصالح مع العدو الذي قتل أخواننا وشردهم  وحاك المكائد لأمتنا واستخدم أسلوب فرق تسد حتى يتسيد علينا ويسيرنا كيف يشاء ويكون هو المتفوق علينا رغم ضعفه وخوفه وعدم امتلاكه القوة والايمان اللذان نمتلكهما.  


إنها الذاكرة المؤقتة التي جعلتنا نفترق مره أخرى ونستمر ونتمادى في الخلاف والفرقة ونكون لقمة سائغه للمتربصين الذي دقوا بيننا مسمار الفتنه مرات عديدة ولكننا لم نتعض ولم نعتبر على الرغم من تكرار وإعادة المشاهد منذ سنوات طويلة.


إنها الذاكرة المؤقتة التي عرف العدو وجودها لدينا فأصبح يلعب على وترها ويتلاعب بنا من خلالها وأصبح يخطط ويرسم كل ما يريده وكله يقين بأن من ظلمناهم بالأمس نسوا ما قمنا به وسنعيد عليهم الكرة مرات ومرات ولن نجد منهم سوى ردود أفعال مؤقته تنتهي بإنتهاء الحدث فقط . 


انها الذاكرة المؤقتة التي جعلت بعضنا يقيم علاقات على حساب إخوانه مع العدو الأول من أجل مصلحته وتطوير بلده أو تقوية نفسه ونسي بسبب تلك الذاكرة اللعينة أن أولئك لا أمن معهم ولا أمان لهم فهم خانوا أنفسهم وخانوا أخوانهم وإخوانك من قبل ولم يهتموا بالاتفاقات والمعاهدات التي عقدت سابقا . 


إنها الذاكرة المؤقتة التي بسببها نكرر أخطاء الماضي المميتة التي أسقطت أمراء وأنهت عروش ودمرت ممالك وأذلت شعوب . 


تلك الذاكرة الظالمة أما آن لنا أن نتوقف عن استخدامها ومنعها من تسيير حياتنا وتدميرها حتى نعود الى جادة الصواب نقرب من يستحق التقريب ونبعد من يستحق الابعاد نتعامل بحذر مع الغريب ونتألف مع الأخ والصديق ونعيد تقييم العديد من الأمور التي مرت في تاريخنا ونستخرج منها الخلاصة المفيدة النافعة لعل أن نغير ما بقي من حاضرنا البائس ونستقبل مستقبلا أكثر اشراقا وبريقا . 
Read More
    email this

الاثنين، 26 ديسمبر 2022

Published ديسمبر 26, 2022 by with 0 comment

استغلال الأطفال

استغلال الأطفال 


 الأطفال جمال هذه الدنيا وبهجتها ببراءتهم وطهرهم ونقاء قلوبهم هم يزينون البيوت بلعبهم ومرحهم وتحركهم وهم مبتغى كل أب وأم وأمل كل عقيم وحلم لكل عازب وعزباء وهم من لأجلهم يضحي ويبذل الوالدان الغالي والنفيس . 

وبمثل ما يوجد لدى كل العالم تقدير لجمال الأطفال وبراءتهم والحب الذي نشعر به بقربهم يوجد على الطرف الأخر بعض المرضى والشاذين وأصحاب الفكر المنحرف الذين يرون في الأطفال مصدر رزق لا يفوت ويجب عليهم استغلاله بالطريقة التي تتماشي مع انحرافاتهم وهنا سنناقش بعض هذه النماذج التي لا تستحق الذكر ولكن بسبب تماديهم وجبت تعريتهم وفضح ممارساتهم اللاأخلاقية.

واليكم بعص النماذج التي ظهرت مؤخرا :

أولا: المنظمات والمؤسسات التي تظهر عكس ما تخفي  :هذا النموذج هو من أحقر النماذج التي قد تسمع عنها في حياتك لأنها مؤسسات يفترض أن تكون متخصصه في مجالات خدمية او استهلاكيه بعيده عن كل الشبه والممارسات المحظورة ولكنها وللأسف الشديد تدعو بالخفاء الى استغلال الأطفال في الكثير من الأمور منها الأمور الجنسية وتغلف توجهاتها وأهدافها بغلاف لا يبدو كذلك حتى لا تتعرض للانتقادات من المنظمات الإنسانية المهتمة بحقوق الطفل وحقوق الإنسان وما فضيحة بالنسياقا الا دليل على وجود استغلال ممنهج للأطفال ، وأعتقد أن ما تم نشره لم يكن سوى جس نبض للمهتمين بالماركة المذكورة ومنتجاتها وللعالم بأسره الذي كانت ردت فعله صادمه للشركة المذكورة التي بررت موقفها بأنه لم يكن مفترضا أن تنزل الصورة بذلك الشكل وقامت بسحب الصور التي قامت بنشرها وكل ذلك لم يشفع لها طبعا ولو كانت ردة الفعل مغايره لما حدث لوجدنا تماديا وانطلاقا من هذه الشركة وستتبعها شركات أخرى كثيره.


وبالنسياقا ليست المؤسسة الوحيدة التي استغلت الأطفال للترويج لمنتجاتها وسلعها فالسوق الأوروبي والأمريكي عامر بمثل هذه المؤسسات الاستغلالية ويكفي أن تبحث في مواقع التواصل الاجتماعي لدى الغرب لترى العجب العجاب والكم الهائل من الانتهاكات في حق الأطفال والتي تبارك الحكومات الكثير منها ولا ترى فيها اي أمر يدعو للقلق وان سنحت لك الفرصة للسفر لتلك البلدان وتعمقت في نواحيها فسترى ما يصدمك ويقنعك بأن من يتشدقون بحقوق الطفل هم أو من ينتهك حقوقه . 


ولمن يعتقد أن الأفعال والممارسات السوداوية التي تقوم بها بعض المؤسسات في حق الأطفال هو امر جديد فهو مخطئ لأنه توجد العديد من الفظائع التي حصلت في حق الأطفال لدى الغرب وبواسطة الغرب منذ سنين طويله ومازالت مستمرة حتى الان  ولكن كما هي عادة الغربين لا يحبون اظهار فضائحهم ويخبونها ويهاجمون باقي دول العالم وينتقدونهم وهم من يحتاجون الى الانتقاد والتوجيه وبالنسبة للمؤسسات الإنسانية التي تمثل الدول الغربية اغلب كوادرها  فهي لا ترى القبح والسوء الذي ينتشر حولها وتركز على ما تراه في دول العالم الأخرى وخاصة الدول التي تعتبرها متخلفة مقارنة بها وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية والادهى من ذلك أنها تلعب دورا في كل تلك الانتهاكات التي تمارس في حقك الأطفال بدعم شخصيات أو مؤسسات في هذا البلد أو ذلك .


ثانيا: السعار والهوس الجنسي لدى عديمي الضمير: وهذا من أخطر الأمور التي انتشرت مثل النار في الهشيم عند الكثيرين في مختلف انحاء العالم فأصبح الأطفال مطلبا لإشباع الشهوات لدى معدومي الضمير بل أنه أصبحت هنالك مواقع متخصصه في عرض صور الأطفال والأسعار التي يجب  دفعها لقضاء وقت ممتع مع هذا الطفل أو ذاك  بل تبين في احد المواقع أن الاقبال على هذا النوع من الممارسات الحقيرة يتعدى كل ما يمكن توقعه وان المقاطع التي يظهر فيها أحد الوحوش وهو يمارس الجنس مع طفل لم يتعدى السن القانوني هي الأكثر رواجا وطلبا والمؤسف أنه أصبح لأمتنا الإسلامية نصيب غير بسيط في هذه القذارات وانتشرت العديد من المقاطع المشينة في المواقع المختصة بالمقاطع الفاضحة والمخزية التي يطلق عليها إباحية لأطفال عرب تم رفعها من الأشخاص نفسهم أو من مرضى أوعباد الشهوات وذلك مقابل حفنة من الدولارات التي تحصلوا عليها من أصحاب هذا الموقع أو ذاك .


هذا بالإضافة الى المواقع التي استحدثت مؤخرا وكلها تهتم بنشر الرذيلة والفساد مثل onlyfans وغيره  والمستهدف منها ليست المجتمعات الغربية التي لا تحتاج الى إفساد بسبب اعتيادها على كل تلك الممارسات المنحطة بل المجتمعات المحافظة التي مازال فيها بعض الضوابط ولم ينعدم فيها الحياء بشكل نهائي حتى وان انخفضت نسبته بشكل كبير بسبب التأثر بتلك المجتمعات ، وما أسهم في تأثر المجتمعات المحافظة بشكل كبير هو وسائل التواصل الاجتماعي والعاهات المتغربة وأركز على هذه الفئه التي تنشر سمومها بقصد في بعض الأحيان وفي أغلب الأحيان من دون قصد لأن هؤلاء المهاجرين كانوا يطمحون للعيش بحرية من دون قيود مجتمعاتهم ودولهم واختاروا الفرار الى الغرب وبعد أن انغمسوا في قذراته أيقنوا أنها خدعه وأكذوبة كبرى وأن من دعمهم حينها تخلى عنهم وأنكر عليهم كل أفعالهم وأصبحوا بين خيارين لا ثالث لهما أما الاستمرار في الغرب والانقياد لقوانين الغرب التي ستقودهم في النهاية إلى طريق الجنس والإدمان والممنوعات أو العودة الى البلد ومواجهة المجتمع الذي قد يهاجمهم في البداية وسيحتويهم ويستقبلهم في النهاية .


وبما أن الإسلام مستهدف فإن الترويج لأي مقطع مشين يحوي مسلمين يكون الأكبر والأشمل بل إنهم في بعض الأحيان يضعون بعض أحقادهم على الشاشة بشكل واضح وذلك حينما يلبسون الممثلين الإباحيين ملابسا توحي للمتابع أن من يقوم بممارسة الزنا هم مسلمين أو عرب في بعض الأحيان ويضعون عنوانا يدل على ذلك  وطبعا تختلف اللغة وتدل على عكس ذلك ولكن كل ما يهمهم أنهم أوصلوا الفكرة التي يريدون ورسموا في الأذهان تشويها ولو بسيطا عن من يرتدون هذه الملابس والهدف هو محاربة الدين ولست بصدد تنزيه كل المسلمين او العرب عن هذا الفعل لأن هنالك كما ذكرت بعض الأشخاص بيننا قد يتفوقون على الغرب في تخصصهم وينافسونهم في فسادهم وحريتهم التي لا حدود لها . 


ومن الأمور المتعلقة بما ذكرته سابقا هم بعض أولئك المرضى من كبار السن الذين توافرت لديهم الأموال وأصبح لديهم فراغ ووقت كثير لم يفكروا في ملأه بشيء مفيد لهم ولمجتمعهم وانكبوا على البحث عن الملذات والشهوات باستعمال الأطفال والمراهقين وأغرائهم بالأموال أو استغلال حاجاتهم ومثل هؤلاء يتكاثرون في كل الدول الغنية أو الفقيرة بل إنهم وصلوا لمخيمات اللجوء في الدول التي كوتها نيران الحروب ولست أبالغ في ذلك فقد أطلعت في احد المرات على مقطع كتبه مراسل صحفي زار احد المخيمات وتحدث عن بعض المشاهد التي مرت عليه في ذلك المخيم وذكر منها استغلال الأطفال جنسيا من قبل بعض كبار السن من خارج المخيم وخاصه عند خروجهم للبحث عن عمل في الدولة المضيفة أو الدولة القريبة منها حيث يتم اختيارهم للعمل في البداية ومن ثم يفاجئون بتغير التعامل معهم وللأسف يرضخ أغلبهم لشهوات ضعفاء الأنفس وينقادون ورائهم ومن يرفض الانقياد يعذب أو يسجن في بعض الأحيان أو يترك للجوع والموت أو الضياع في تلك البلاد الغريبة . 


ثالثا: عرض الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي :وهذا الامر انتشر على مواقع التواصل في السنوات الأربع الأخيرة حيث يظهر شخص مستغل على مواقع التواصل الاجتماعي وبرفقته طفل غير مدرك لما يدور حوله ويتحدث بعفويه ويتم نشر تلك الكلمات او المقاطع لكسب تعاطف المتابعين وللحصول على شهرة على حساب هذا الطفل وقد رأيت الكثير من أولئك المتسلقين على ظهور الأطفال وهم يصلون إلى أماكن لم يكونوا يحلمون بها لولا قيامهم بهذا الاستغلال الواضح للأطفال .


وهنالك أيضا أمر مشابه لما ذكر ولكن المستغل للطفل هذه المرة هي عائلته أو بعض أفرادها حيث قامت العديد من العوائل بإنشاء قنوات وخاصة عبر اليوتيوب وغيرها من المنصات التفاعلية لتعرض فيها كل نواحي حياتها التي فقدت الخصوصية وتظهر للمتابع  أنها الاسرة المثالية التي يتمنى أي شخص أن يعيش مثلها ويكون ذلك الأب أو تلك الأم ويتمنى الأطفال التواجد والعيش في كنفها فهي تهتم بالأبناء بشكل مبالغ فيه وكأن الأمر اشبه بالقصص الخيالية حيث يكون هذا الاب اغلب وقته مع زوجته ويخطط معها لمفاجأة أطفالهم أينما كانوا ويظهر الوالدان بالشكل الذي يدل على انهم تركوا كل التزاماتهم وتفرغوا للأبناء أشركوهم في كل تفاصيل الحياة واختيار أبسط الأمور وأدقها واصعبها  وكل ذلك تمثيل من أجل الحصول على المشاهدات والمتابعات و الحقيقة معاكسه بشكل كبير ولا تمت لما نراه بأي صلة فلا يوجد شخص متفرغ لأسرته بشكل تام مهما كانت مهنته في هذه الحياة.


 وقد لا يعي هؤلاء أنهم يؤثرون بشكل سلبي على العديد من العائلات التي يتابع أبنائها ما يقومون به فالأطفال بعد رؤية الاستمتاع والفرح الذي يعيشه أبناء عائلات السوشل ميديا يضغطون على ابائهم من اجل الحصول على هذه الهديه أو تلك وهم لا يدركون الإمكانيات المادية لوالدهم ويطلبون ذلك بكل براءة وعدم ادراك لوضع عائلتهم الذي قد يكون صعبا كما أن الوالدين يشعرون بالضيق و الألم بسبب عدم استطاعتهم توفير ما يريده أبنائهم .


وهنالك أيضا القنوات التي يديرها الأطفال بنفسهم تحت اشراف الأب أو الأم ويقدمون فيها بعض الأمور التي تدمر طفولتهم التي كان يجب أن تبقى بعيدة عن السوشل ميديا حتى يستمتعوا بها من دون تأثير المادة وطغيانها على تفكيرهم الذهني وان كان غرض أولياء الأمور ترك بصمة أو تغيير طريقة تفكير الأبناء حتى يكبروا وهم في أحسن حال أو تهيئتهم للأعمال منذ الصغر فهذا ظلم كبير في حق هذا الطفل وتلك الطفلة التي تستحق ان تعيش الطفولة بشكل طبيعي من دون تصوير الكاميرات والتزام المخرجين وجشع المال الذي يجب أن نسعى لإبعاده عن الأطفال الذين يستحقون كل الدلال والأمان من دون خلط الأفكار التي يحملها البالغين .


وبعد فتره تظهر الأم أو الأب وهم يناشدون المتابعين بالدعاء لابنهم أو ابنتهم الذين أصابه مرض أو عين وكثيرا ما رأينا هذا الأمر وقد خسرت العديد من العائلات أبنائهم بسبب هذه التصرفات الغير مسؤوله ولا يمكن لأي شخص أن يشكك بما يمكن تفعله العين والحسد والحقد بالناس واستحضر الحادثة التي قامت على اثرها امرأه بخطف أحد الأطفال من عائلته بسبب الاستعراضات التي كانت تراها وتسببت في مقتل الطفل الذي كانت تحبه .


هذا ما استطعت أن اجمعه من بعض الأسباب التي من زادت نسب استغلال الأطفال اسأل الله أن يحفظ أبنائها ويزيدهم قوة ويثبتهم على دينهم  عند الكبر .

Read More
    email this

الجمعة، 16 ديسمبر 2022

Published ديسمبر 16, 2022 by with 0 comment

المغرب العربي ليس عربيا

 

المغرب العربي ليس عربيا

المغرب العربي ليس عربيا 


اثارت تصريحات مدرب المنتخب المغربي الركراكي بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في المغرب حيث خرج بعض الاخوة المغاربه والذين ينتمون الى بعض مكونات الشعب المغربي المختلفه كالامازيغ وغيرهم وهم ينددون بتشجيع الجماهير العربيه لهم واقتبسوا بعض العبارات التي رددها الركراكي في المؤثمر الصحفي وحرفوها عن مسارها والمغزي منها .


تصريح وليد الركراكي الذي ان اخذناه بحسن نيه وبعيدا عن التأويلات الاخرى المعاكسه والمغايره طبيعي جدا ولا توجد به اي عنصريه او ابتعاد من المدرب المغربي عن عروبة المغرب لأنه  ربط المغرب بالقاره التي يقع فيها وهي قارة افريقيا وان المغرب قدم ما قدمه وهو ممثل للقارة السمراء والمنتخبات العربية الموجوده فيه كمصر وليبيا والجزائر ولا ادري ان ذكر تونس ام لم يذكرها ولذلك فأنا ارى التصريح عاديا ولا توجد به اي اشارات او دلالات عنصريه وأما سبب عدم جمعه العرب في تصريحه واقتصار ذكره على الدول العربية الافريقيه سالفة الذكر فهذا امر يخص الركراكي وحده ولا يجب أن نفسره بتفسير أخر ولكنها الحساسيه المفرطه التي تتميز بها شعوبنا العربية المعروفة بعاطفتها القوية . 


ولنفرض جدلا أن المملكة العربية السعودية وصلت الى أدوار متقدمه وخرج مدربها أو احد لاعبيها أو مسؤوليها وقال إن هذا التأهل إهداء الى لكل دول الخليج العربي وشعوبها هل سيؤثر ذلك على الفرحه التي شعرت بها باقي الدول العربية ؟ بكل تأكيد لن يؤثر وكذلك الأمر بالنسبه لركراكي وما قاله في تصريحه وأما إن كان الركراكي يقصد أمر أخر فلا يجب مره أخرى وأكرر ذلك تأويل ما يشعر به ويجول في ذهنه إن لم يصرح به علنا . 


وقد نعذر الأخوة المغاربه في بعض الأمور المتعلقه بطريقة التفكير أو بعض الممارسات والتصرفات بسبب التأثر الكبير بالاستعمار الفرنسي والدور الذي قام به المستعمر والتقارب الكبير بين دول المغرب العربي مع اوروبا وانعكاس ذلك على مظاهر الحياه في تلك الدول .


وقد تكون المغرب والجزائر وتونس قريبه جدا من أوروبا وتتفاعل معها وتتأثر بها أكثر من تأثرها بالدول العربية ولكنها تعيش معنا مشاعر العروبه وتشاركنا الافراح والاتراح وتدعم في وقت الشده وتدين عندما يتطلب الأمر ذلك .


وبالنسبه لأولئك الذين ينكرون عروبة المغرب والذين ظهروا على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يخاطبون المستخدمين باللغة العربية نوجة لهم هذه التساؤلات ما سبب تحدثكم اللغة العربية ان كنتم تشككون في عروبة المغرب ؟ هل سمعتم عن علماء المغرب الذين ملؤا الدنيا علما ونورا وتركوا بصمات في التاريخ العربي والاسلامي ؟ وهل الخلاف المغربي المغربي سبب لجعلكم تنكرون أصولكم العربية ؟ وقبل ذلك فأقريقيا قاره تنسب اليها الدول التي تقع فيها وليست لغة أو دينا أو نسبا أرجو التنبه لهذا الأمر. 


اثارة الجدل واستغلال الاحداث أصبح موضه هذا العصر وللأسف الناس تنساق إلى مثيري الجدل وتساعدهم في ركوب الموجة بل تقودهم الى شاطئ الشهره الموهومه والبروز المؤقت بكل سهوله وختاما فالمغرب عربي والمغاربه بإختلافهم متفقون على  عروبتهم حتى وإن كان هنالك معارضون من أبناء جلدتهم وما قام به اسود الأطلس أفرح جميع المسلمين وليس العرب فقط فرجاءا ابعدوا الدين والأصول واللغات والسياسه عن الرياضة واتركوا المتنفس الوحيد الباقي من دون شوائب وعيوب . 

Read More
    email this
Published ديسمبر 16, 2022 by with 0 comment

ضيق الخلق وسرعة الانفعال لدى الناس

 

ضيق الخلق وسرعة الانفعال لدى الناس

 ضيق الخلق وسرعة الانفعال لدى الناس 


أمزجة الناس واحاسيسهم تتأثر كثيرا بما يمرون به في حياتهم من أحداث وتطورات ففي ساعات الفرح والسرور يكون مزاجنا معتدلا ونظرتنا للحياة مختلفة بشكل كبير وفي ساعات  الحزن والضيق  يكون المزاج مضطربا والنفسية غير متهيئه لأي شيء ويكون هنالك يأس وقنوط من هذه الدنيا بأكملها وفي بعض الحالات  يكون الانسان في حاله بين الحالتين المذكورتان فلا يشعر بأي سعادة ولا يزعجه أي هم وحزن ويمر بمرحلة  اللاشعورية وانعدام الاحاسيس  وهذه المرحلة قد تكون مريحة في بعض الأوقات ومزعجة في أوقات أخرى . 


كل تلك المراحل لها تأثير مباشر على الكثير من الأمور في حياة الانسان ومن أهم تلك الأمور التي تتأثر بالمتغيرات المذكورة سابقا  التعامل بين الأشخاص في مختلف أمور الحياة وكما يعرف الجميع أن الانسان بطبعه اجتماعي ويحب الألفة والتقارب مع اقرانه وهذا أمر جبلنا عليه نحن البشر على الرغم من ا اختلافنا في الدين واللغة والكثير من الأمور وذلك مصداقا لقوله تعالى :((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )) . 

ومنذ قديم الزمان كان التعامل بين الأشخاص أمر حتمي لا يمكن الاستغناء عنه ويكذب ذلك الشخص الذي يقول أنه يستطيع الاستغناء عن الناس ولا يحتاج لأي احد منهم في حياته لأن الله تعالى خلقنا لنكمل بعض والمقصود بالحاجة هنا هي المعونة في قضاء أمر من أمور الدنيا او تخليص عمل نحتاجه  ولا نقصد الحاجة السلبية التي قد تجبرك على القيام بأمور مخالفه للدين والشرع والتي تدخلنا في باب المخالفين والمستحقين للعقوبة الألهية .

ومع مرور الوقت وبسبب تعقد الحياه وزيادة متطلباتها وانتشار الفتن وازدياد الخوف من المستقبل المجهول الذي نسي كثير من البشر أنه بيد رب العباد سبحانه وتعالى مسير الأمور وقاضي الحاجات ازدادت بعض الأمور السلبية التي تكاد أن تصل الى مرحلة الظاهرة في تعاملات الناس ومن أخطرها وأهمها ضيق الخلق وانعدام الصبر وسعة الصدر والانفعال السريع الذي يصل في كثير من الأحيان الى التلاسن والتشابك بالأيدي أو بأي أداة متاحة حينها وهذا ما نلحظه في الشوارع وفي أماكن تخليص معاملات الناس بشكل أقل والتعاملات بشكل عام بين الناس . 


ومن خلال مشاهداتي ومتابعتي للكثير من الاحصائيات والدراسات تبين لي أن هذا الامر غير مقتصر على بلداننا العربية والإسلامية بل أنه امر منتشر في كل العالم ففي احدى الدراسات التي اطلعت عليها وكانت للجنة مجتمعية ألمانية تناولت أسباب انتشار العنف في بعض المجتمعات الأوروبية تبين أن اغلبها تبدأ بسبب التسرع في الحكم أو ضيق الخلق والغضب المفرط الذي قد يكون لأسباب لا تستحق ردة الفعل القوية أما الأسباب التي تم جمعها في الدراسة المذكورة حول  ردات الفعل والانفعالات لدى افراد المجتمعات التي أجريت عليها الدراسة كان أولها هي المشاكل الأسرية التي تنجم بسبب أسباب مختلفة كالانفصال بين الزوجين وتشتت الأبناء او استقلال الأبناء وانعدام الموجة والقدوة لديهم أو بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها اغلب البشر كفقدان الوظائف او ارتفاع المعيشة والمتطلبات الأساسية للحياة و الانحلال الأخلاقي الذي يقود الكثيرين الى ادمان الممنوعات او ممارسة الرذائل والانخراط في دوامة الضياع التي لا ترحم وأضافت الدراسة سببا جديدا وهو نظام الحياة في الدول الأوروبية التي تقوده الحرية المزيفة و المبالغ فيها والتي تزيل القيود عن كل الممارسات التي رأت الدراسة أنها خاطئة جدا ويجب إعادة النظر فيها . 


وبالنسبة لدولنا العربية فقد تكون الأسباب التي جاءت في الدراسة الاوروبية هي نفس الأسباب التي تؤثر فينا وتقود الناس الى ضيق الخلق والانفعال السريع أوقريبة منها ولكن هنالك بعض الأمور الإضافية التي تخصنا منها عدم الشعور بالأمان في الأوطان بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي تمر بها العديد من الدول العربية والتي تؤثر في المجتمعات وأفرادها بشكل كبير كما أن الكبت الذي يعاني منه الناس ومصادره حقوقهم في البوح والتعبير عما في صدروهم من أمور وعدم السماح لهم بالإعتراض عن الأمور والممارسات التي تزعجهم يقودهم الى التنفيس والتعبير عن ذلك بطرق خاطئة وغير لائقة .

ومن الأسباب التي تضاف الى ما ذكر الفساد الإداري والأخلاقي الذي انتشر في مجتمعاتنا بشكل كبير وأثر على الأفراد وأخذ صور مختلفة فتراه في الوزارات والهيئات والعاملين فيها وتراه في أصحاب القرار والمؤثرين في حياة الناس وأصحاب المناصب والتجار ومن احتكروا السيولة وأصبحت الأموال في يدهم من دون باقي الناس فكلما استمر هؤلاء في غيهم زاد الحنق والضيق لدى الناس وأنعكس ذلك على تصرفاتهم وتعاملهم فتراهم يثورون وينفجرون من أول نقاش أو جدال او موقف يتعرضون له وان كان عن طريق الخطأ.

وبكل تأكيد فإن للدول الكبرى التي تطمع في خيراتنا وتسعى الى ان استمرار حالنا كدول تابعه لها لا قرار لها ولا ارداة تعتبر من اهم الأسباب التي تنخر في المجتمعات ولكن بطريقة غير مباشره وعبر وسطاء مرتبطين بها وينفذون اجنداتها وتوجهاتها المرسومة مسبقا . 


كل ما ذكر يقود الى أمر واحد له تأثير يجمع كل الأسباب التي تؤثر في بلداننا العربية والإسلامية وهو الشعور بالظلم وعدم القدرة على اخذ الحق ورد المظالم على الرغم من الايمان الموجود لدى اغلب افراد المجتمع أن الحق واستعادته ات لا محاله ولكنها النفس البشرية التي تقوى و تضعف وتتأثر بما يدور حولها . 


ولضيق الخلق وسرعة الانفعال نتائج مدمره على المجتمعات والدول وقد يكون أولها زيادة العنف والمشاكل وهذا يعني انخفاض الشعور بالأمن والأمان وتوقف عجلة التطور في هذا البلد على المدى البعيد والانشغال بأمور ثانويه غير مهمه ومن النتائج أيضا الصورة المشوهة التي تتشكل عن المجتمعات وافرادها بسبب التصرفات التي قد يراها الزائر والقادم اليها والتي سيحملها بعد انتهاء زيارته ان صادف او تعرض لموقف مع احد ضيقي الخلق وسريعي الانفعال وهنالك الكثير من النتائج التي قد تكون بطيئة التأثير والانتشار ولكنها كما ذكرت سابقا مدمره . 


وكما يقال لكل داء دواء فإن لهذا الامر الذي تناولناه اليوم حلول وعلاجات ولكنها قد تستغرق بعض الوقت وهي تحتاج الى تكاتف من جميع طوائف المجتمع ابتداء من أصحاب القرار الذين يجب ان يقوموا بدورهم والقيام بالأمور المرتبطة بهم ومن ثم يأتي الدور على افراد المجتمع لأنهم والوطن أول من يتأثر وهم من يحملون جل هذه الاثار وتظهر نتائجها في حياتهم وابنائهم ومستقبلهم كذلك نسأل الله ان يريح القلوب ويصلح الأمور .
Read More
    email this

الاثنين، 12 ديسمبر 2022

Published ديسمبر 12, 2022 by with 0 comment

الفخامة تقتل الاستدامة

 

الفخامة  تقتل الاستدامة

الفخامة  تقتل الاستدامة 


بقلم : محمد العيسى 


مرّتَ فترة من الزمن كنتُ أجتمع فيها مع مجموعة من أصحابي في جلسات أسبوعية بنظام الدّورية، حيث كنا نتناوب فيما بيننا على دور استضافة الجلسة كل أسبوع، وكان المستضيف يوفّر للمجموعة الشاي والقهوة والماء.


استمرّت هذه الجلسات المبهجة بانتظام إلى أن قام أحد المستضيفين في أحد الأيام بتقديم طبق إضافي، فقد قام بطبخ هريسة لذيذة أثنى عليها الجميع، ثم وجَدَ مستضيفُ الجلسة القادمة نفسَه مضطرًا لأن يقوم هو أيضًا بتقديم طبق إضافي لا يقل فخامةً عن طبق المستضيف السابق، ومن هنا بدأت منافسة خفيّة في فخامة مائدة الضيافة بين المستضيفين.


رغم بساطتها لا نلتفتُ إليها ولذلك فنحن لا ندرك حجم الأشياء الجميلة في حياتنا التي توقّفت وفقدناها بسبب حرصنا على الفخامة، زادت فخامة مجالسنا وأثاثها وموائدها ولكن انخفض عدد ضيوفنا لأننا صرنا نستصعب فتح هذه المجالس لأنها أصبحت ذات كلفة عالية في تشغيلها، ندفع بحماس رسوم التسجيل في الصالات الرياضية ونتحمّس في الذهاب لها والتمرن فيها في الأيام الأولى، ثم سرعان ما نهرب من الالتزام بالصالة لأننا في الأيام الأولى مارسنا أصعب التمارين ورفعنا أثقل الأحمال.


نتحمّس في بداية ممارستنا للريجيم الغذائي ثم سرعان ما نتركه لأننا في الأيام الأولى بالغنا في تعذيب أنفسنا بحرمانها من كل ما تشتهيه.


وهكذا فنحن نفقد جواهر ولب الأشياء إذا حرصنا على فخامة قشورها ومظاهرها، أيهما أهم أن تستمر مجالسنا مفتوحةً وأرحامنا فيها موصولة وضيوفنا بها معمورة؟ أم أن تكون مجالسنا وأثاثها وموائدها فخمةً؟ وأيهما أهم أن نستمر في ممارسة الرياضة أم أن نكسب عضلاتٍ فخمةً في أيامٍ قليلة؟


وأيهما أهم أن نستمر في نظامٍ غذائيٍ معتدل نأكل فيه كل ما نشتهيه ولكن بلا إسراف أم أن نفقد كيلوجرامات كثيرة في أيامٍ قليلة؟.


أنا الآن وأصدقائي بعد أن توقفت الدّورية تفرّقنا وكلٌّ منا لا زال يأكل ألذ أصناف الطعام في بيته وفي المطاعم وفي كل مكان، إلا أننا فقدنا أثمنَ شيءٍ في اجتماعاتنا القديمة.


لقد فقدنا اللحظات الجميلة التي كنا ننعم بها عندما كنا نلتقي ببعضنا البعض نتواصل ونتسامر ونقوّي أواصر المحبة وعرى الأخوة بيننا، والسبب هو طبق هريس أراد به أحدُنا بكل براءة أن يصنع به بعض الفخامة.


وما أسوأ الفخامة إذا قتلت الاستدامة.

Read More
    email this